رغم أن قرية الوزية الواقعة في القرى الشمالية من محافظة الأحساء قرب مدينة العيون والتي تشكل موقعا هاما واستراتيجيا لوقوعها على طريق الأحساءالظهران إلا أنها تفتقر للكثير من الخدمات والتي شكلت الكثير من العوائق وجعلت أهاليها يعيشون على أمل التطوير لكن للصبر حدود خاصة أنه لم ينفذ حتى الآن الكثير من الخدمات، (الاحساء الأسبوعي) كان له هذه الوقفة مع بعض الأهالي للوقوف على مشاكل خطيرة تواجه الأهالي بصفة شبه يومية.. فكانت هذه المحصلة. النظافة معدومة بداية يقول الشيخ علي السليم: لا نعلم لماذا يصر المسؤولون على تجاهل الوزية وعدم الاهتمام بها فالنواقص كثيرة والخدمات حدث ولا حرج والدليل واضح وهو التلوث الذي يحيط بالوزية من جهات متعددة فروائح الدواجن وأحواش الأبقار والبهائم الموجودة وسط المساكن هي بمثابة الخطر والتلوث الحقيقي إضافة إلى انعدام النظافة في الوزية وحال الشوارع والحارات والبراحات تشهد بذلك، والسؤال الذي يطرح نفسه هل يعلم المسؤولون نتائج ومخاطر ذلك على الجميع خصوصا الأطفال ؟ والأمر من ذلك كله الروائح الكريهة التي تخرج وتزعج الكثير حتى أننا نضطر للبقاء في البيت والخروج من الوزية... المياه مفقودة ويقول الشاب عبد الرحمن سعود إن المياه أصبحت تنقطع باستمرار لأن الخزان الموجود لا يفي بالغرض وتغطية البيوت في الوزية حتى إننا نضطر للجلوس فترات طويلة ننتظر هذه المياه ونضطر لتعبئة المخزن للحاجة الشديدة والاستعانة بها عند الضرورة ولذلك نطالب المسؤولين بالتدخل لإنشاء خزان آخر وأكبر يلبي الاحتياجات. وأضاف: هناك أماكن تجاهلتها البلدية من الشوارع والطرقات المحفرة بسبب تجمعات للمياه وعدم وجود التصريف الصحي خصوصا أن المياه راكدة وتسبب تلوثاً وخطراً على الجميع ونحن نطالب بتصريف فوري للمياه وإعادة التصريف الصحيح لضمان صحة وسلامة أطفالنا من خطر التلوث والموت. المخططات لغيرنا وتحدث صالح الخليفة قائلا: للأسف الشديد المخططات الموجودة والمساحات الكبيرة توزع على الناس الذين يسكنون خارج الوزية والأهالي محلك سر !! ويتساءل: لماذا لا نستفيد من هذه المخططات كما يستفيد غيرنا من الذين يسكنون خارج الوزية ؟ وأشار إلى وجود أماكن أثرية لم تجد أي اهتمام مثل قصر الوزية وغيرها مطالبا المسؤولين في الآثار بسرعة التدخل والحفاظ عليها وأكد أن المسؤولين في التراث حريصون كل الحرص على هذه الآثار لما لها من أهمية .. قرية مظلمة ويرى خالد السليم مساعد مدير الإشراف التربوي بالمبرز أحد سكان الوزية أن المخطط الجديد في الجهة الجنوبية في ظلام كبير خصوصا أثناء الليل لعدم وجود اعمدة انارة كافية وكذلك هناك حارات وشوارع وطرق فيها انارات ولكن إما أن تكون الاعمدة مكسورة أو قديمة لأنها لم تجد أي اهتمام من المسؤولين حتى أن هناك صعوبة في الخروج أثناء الليل نظرا للظلام. ويضيف: لابد من وجود مدرسة نسائية لتحفيظ القرآن الكريم لكي تفيد النساء الراغبات في حفظ كتاب الله ولشغل أوقات فراغهن وهذا لا يتوافر إلا بوجود وسائل متطورة تضمن سهولة الحركة والنقل إضافة إلى توافر الإضاءة الكافية. خدمات متواضعة ويطالب عبد الله الربيع بضرورة الاهتمام بالمركز الصحي بالوزية مؤكدا انه يخلو من العيادات الهامة الأمر الذي يضطرهم لقطع المسافات الطويلة للعلاج في مستشفى العيون أو ابن جلوي أو المستشفيات الخاصة، ويشدد على وجود سيارة إسعاف تفي بالغرض عند الضرورة وتكون للحالات الطارئة والصعبة مؤكدا ان وجود خدمات افضل سيجعل الجميع من الأهالي يوفرون الكثير من الجهود والأموال ولذلك نطالب وزير الصحة الدكتور حمد المانع بمساعدتنا على ذلك لما لهذه المراكز من أهمية بالغة في العيش بصحة وسلام. ويؤكد عبد الله سالم أن مدخل الوزية يشكل خطرا كبيرا أولا لوقوعه على طريق الاحساءالظهران, ومن الضروري وضع إشارات ضوئية او مطبات اصطناعية أو كوبري علوي حتى يقلل نسبة الحوادث. وتمنى أن يكون بالمدخل الرئيسي مساران بدلا من المسار الواحد والعمل على توسيع الشارع المؤدي للقرية. متاعب مدرسية وتطالب مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية والمتوسطة والذين يدرسون في العيون لعدم وجود مدارس خاصة بالمرحلتين في الوزية إيجاد باصات خاصة لنقلهم مؤكدين انهم عانوا كثيرا متاعب الطريق والمشي عليه في حرارة الشمس خصوصا عندما لا تتوافر السيارات الأمر الذي يسبب لهم أزمة في التأخير على مدارسهم وكذلك هناك معاناة من مخاطر الطرق الصعبة التي أصبحت تشكل مخاوف للأهالي كما طالب أولياء الأمور بضرورة إنشاء مدارس متوسطة للبنين والبنات. حدائق ومنتزهات وطالبت مجموعة من الشباب بمن فيهم غازي ومحمد وعبد الله بضرورة إيجاد بعض الحدائق والمتنتزهات حتى يمكانهم قضاء الأوقات فيها وكذلك تحديد أماكن للعائلات كما طالب عدد من الأطفال بتوفير حدائق مزودة بالألعاب حتى يمكنهم الاستفادة منها واللعب بحرية بدلا من اللعب في الشوارع والطرقات التي لا تقود إلا للمخاطر. نفايات في كل مكان خزان المياه لا يوفر المياه