قال مسؤولون ان حدة القتال تراجعت في اقليم هرات بغرب أفغانستان امس الاحد بعد يوم من سقوط 21 قتيلا في هجوم على قاعدة جوية مهجورة في غارة لإقصاء إسماعيل خان حاكم الاقليم. وأضافوا ان قوات خان هزمت مقاتلي أمان الله خان وهو قائد محلي سيطر على أجزاء من قاعدة شينداند الجوية الواقعة على بعد نحو مائة كيلومتر إلى الجنوب من مدينة هرات أمس الأول . وقال سيد ناصر علاوي المتحدث باسم حاكم هرات ان الوضع هادئ باستثناء بضع اشتباكات متفرقة في مناطق معزولة بمنطقة شينداند. وأضاف ان قوات الحاكم تمكنت من تأمين المطار والمنشآت العسكرية في مواجهة المهاجمين. وقال علاوي أيضا ان التوترات تراجعت في المناطق الشمالية والشرقيةوالجنوبشرقية من هرات التي كانت القوات المعادية للحاكم تعتزم شن هجمات منسقة منها. والمشاركون في الهجمات من العناصر المناوئة لإسماعيل خان الذين يتهمونه بعدم ترضيتهم بمناصب في الإدارة المحلية. وصارت الحروب على النفوذ في الاقاليم بمثابة صداع في رأس الرئيس الافغاني حامد كرزاي مع الاستعدادات لاول انتخابات رئاسية والتي تجرى في الثامن من اكتوبر ووسط هجمات يشنها مقاتلو طالبان ضد القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة في جنوب البلاد وشرقها. وتعهدت طالبان وحلفاؤها بعرقلة الانتخابات الرئاسية في اكتوبر والانتخابات البرلمانية التي ستجرى بعدها بستة أشهر. وقتل 21 على الاقل في القتال بمنطقة شينداند وحدها الا ان السكان ومسؤولين يقولون في مجالسهم الخاصة ان عدد القتلى يفوق ذلك بكثير.