اعتبر كارلوس، واسمه الحقيقي ايليتش راميريز سانشيز (54 عاما) المعتقل منذ 10سنوات في سجن انفرادي معظم الوقت بعد ان قبضت عليه عناصر من الشرطة الفرنسية في السودان ثم ادين بتهمة الإرهاب، ان السجن هو جزء من مسيرة الثوري.. وقالت محاميته (وهي زوجته أيضا) إيزابيل كوتان بير : لقد حان دوره تماما مثل الأجيال الثلاثة السابقة في عائلة راميريز (عائلة والده المحامي الماركسي) وعائلة سانشيز في فنيزويلا (عائلة والدته).. انه ليس متشائما ويعتبر أن مسألة إطلاق سراحه المحتم تتوقف على موازين القوى. واشارت الى انه يحق له نزهة في الصباح واخرى بعد الظهر، ولمدة ساعة في باحة مسيجة جدا لدرجة انه يصعب رؤية السماء منها.. ويبقى كارلوس على اطلاع على الاحداث عبر الراديو والتليفزيون وعدة دوريات.. انه لا يقرأ الروايات بل الكتب السياسية ككتاب المخرج مايكل مور (داونسايز ذيس) حول تسريح الشركات الامريكية الموظفين، او كتاب محمد سمراوي (احداث سنوات الدم) حول تحريك المخابرات الجزائرية للمجموعات الإسلامية.. مؤكدة أنه مصاب بالسكري بسبب ظروف الاعتقال والتغذية غير الصحية التي تقدمها له ادارة السجن وانه فقد 22 كيلوغراما في ظرف ستة اشهر.