قبل ثلاثة أيام من موعد إجراء استفتاء سيحدد مصير بقاء الرئيس هوجو شافيز في منصبه خرج مئات الآلاف من معارضيه إلى شوارع العاصمة كاراكاس في مسيرات احتجاج. وذكرت وسائل الاعلام المحلية إن أكثر من 500 ألف محتج على رئاسة شافيز خرجوا في مسيرات في الشوارع مما دفع المنظمين للاحتجاجات إلى وصفها بأنها مؤشر إيجابي على أنهم سينجحون في الإطاحة بشافيز في الاستفتاء يوم غد الاحد. وذكرت إحدى المحطات التلفزيونية إن أكثر من عشرة آلاف من المؤيدين لشافيز نظموا مسيرات أيضا في شوارع المدينة. وبعد خمسة أعوام ونصف العام من حكم شافيز أصبحت فنزويلا منقسمة بشكل كبير وأحدث شافيز فجوة بين الاغنياء والفقراء في البلد المشهور بإنتاج النفط في أمريكا الجنوبية. وسيتوجه 14 مليونا ممن يحق لهم الادلاء بأصواتهم في فنزويلا إلى مراكز الاقتراع غدا الاحد لتحديد ما إذا كان رئيس الدولة الذي يبلغ من العمر 50 عاما سيكمل ولايته التي ستنتهي في مطلع عام 2007 أو ما إذا كانت ستجرى انتخابات جديدة خلال 30 يوما. ويخشى المحللون من احتمال وقوع مصادمات بين المؤيدين لشافيز والمعارضين له كما حدث في الماضي. المسيرات المعارضة لشافيز