الصيام العصابي هو خلل اكلي يفضي الى فقدان كبير من الوزن نتيجة جوع علاجي مفروض ذاتيا, اما المصاب بالنهام فهو غالبا ما يكون شخصا طبيعي الوزن ولكنه باللجوء الى تناول كميات كبيرة من الطعام والى المسهل كوسيلة للتحكم بوزنه يشبع كلا الخللين لدى المراهقات والشابات ولكنهما قد يصيبان احيانا الذكور والاشخاص الاكبر سنا ومن علامات الصيام العصابي: صورة خاطئة عن الجسد, اذ يرى المرء نفسه اسمن مما هو في الحقيقة. خوف غير واقعي من زيادة الوزن, فرط الحمية والتريض, انخفاض ملحوظ في الوزن أو فشل في ارتفاع الوزن خلال فترة النمو, رفض الحفاظ على وزن طبيعي , غياب الدورة الشهرية, انشغال الذهن بالطعام, والسعرات الحرارية ووصفات الاطعمة. والواقع أن سبب الصيام العصابي غير واضح غير أنه قد يشتمل على عوامل بيولوجية ونفسانية والشفاء التام ممكن اذا تم التشخيص باكرا, اما ترك الصيام العصابي بدون علاج فمن شأنه أن يؤدي الى الوفاة ويشتمل العلاج على المعالجة النفسية والنصائح الغذائية والعائلية في معظم الحالات, وقد يتم اللجوء إلى حجزالحالة في المشفى في الحالات الخطيرة. والجدير بالذكر ان عدد المصابين بالصيام العصابي والنهام قد تزايد مع ازدياد التركيز على النحافة والجاذبية في المجتمع وبالتالي فان تقليص هذا التركيز وعدم تعليق آمال غير واقعية على المراهق, يشكل خطوة هامة تجاه كبح هذا الميل فان اشتبهت بوجود خلل لديك! ولدى شخص اخر, اعرض الحالة على الطبيب ويترتب النهام على تناول كميات كبيرة من الاطعمة ومن ثم تصرفها بواسطة التقيؤ او المسهلات وهو ايضا شكل من اشكال الجوع العلاجي, ويؤدي تفريغ الطعام الى استنفاد الماء والبوتاسيوم من الجسد ومن شأنه ان يقود الى الوفاة وغالبا ما يصاب المرء بالاكتئاب حين يدرك ان طريقته في الاكل غير طبيعية ويشتمل العلاج على تعديل سلوكي وعلاج نفساني وفي بعض الحالات على أدوية مضادة للاكتئاب, ويتم اللجوء الى الحجز ايضا ان خرج الخلل عن السيطرة وأدى الى مضاعفات جسدية. الاخصائي النفسي نادر محمد عبد الصمد