اكد سعد صالح الحربي مدير الشئون الفنية بمركز وحدة الهلال الأحمر بالأحساء أنه عند تلقي بلاغ عن طريق العمليات بالمركز على رقم (997) يتم تدوين المعلومات ونوع الحالة الطارئة ويتم تمريرها إلى المسعفين وخلال دقيقة تنطلق فرقة الإسعاف وقال: الحمد لله نتلق لم بلاغات كاذبة إلا نادراً جداً وحث المواطنين على تفهم أهمية هذا الجهاز الإسعافي وأهمية الوقت مشيراً إلى أنه قد يكون في وقت العبث في مثل هذه الأمور يكون هناك بلاغ آخر بحاجة ماسة إلى الحالة الطارئة حيث يهدر الوقت في خدمة غير مطلوبة موضحا أن الحالات النسائية تتشابه تقريباً مع حالات الرجال وليس هناك تمييز بين الرجال والنساء فالخدمة الإسعافية تقدم للمواطنين والمقيمين وقبل أن نجد معوقات فهو عمل إنساني بغض النظر عن الجنس أو الديانة حيث ان العمل الإسعافي مطبق حسب ما تعلمناه وهناك القلة ممن يطلبون مرافقة (ممرضة) أو عنصرا نسائيا يكون موجودا في سيارة الاسعاف طبعاً نحن نفهم أن عملنا حالة إنسانية واسعافية في حدود ما تقتضيه عقيدتنا وعاداتنا وتقاليدنا وأن الطقام الإسعافي مدرب ومهيأ على مثل هذه الحالات خاصة مع المرأة والتعامل معها في نطاق ضيق وتنحصر في الخدمة الإسعافية الانسانية فقط ونحافظ على ستر المرأة بكل اهتمام إذا كان مثلا كسرا أو ولادة وأحياناً طالب الخدمة يشكو تأخرنا لأنه في حالة توتر وغير طبيعي ويحسب الوقت بالثانية فيعتقد أننا تأخرنا مع أن سيارة الاسعاف تنطلق بسرعة من المركز إلى موقع الحدث مع ما نواجه من إزدحامات وإرشارات ضوئية. وقال جمعة علي العبادي مسعف ومساعد مدير الشئون النفسية قبل 16 عاما وحاصل على دورات اسعافية: إن ما نشكو منه هو عدم تدرب الجمهور على الاسعافات الأولية وقال: لابد أن يعرف كل شخص أن له دورا في موقع الحادث بالإضافة إلى دور الهلال الأحمر مثل ما نقوم بتدريبه على المتقدمين فبرنامج الأمير نايف، يشرح كيف يقوم الشخص بدوره في الاتصال ونقل المعلومة عن الحادث إلى العمليات بالهلال الأحمر وبدورها ترسل سيارة الأسعاف الأولية إلى حين وصول سيارة الإسعاف في بعض الإصابات ومن ضمنها عند توقف التنفس فوعي المواطنين له دور كبير والمطلوب من المواطن التدرب على الإسعافات الأولية حتى يقسم الوقت بين عملية تقديم الاسعافات الأولية للمصاب ووصول سيارة الإسعاف، وقد تصادفنا معوقات الازدحامات والإشارات والتجمهر وتسبب ازعاجا للمسعفين وكذلك دخول وخروج السيارة إلى الموقع والبعض يظن أن الإسعافات الأولية تخصص وليس واجبا على كل شخص تعلمها.