قال شقيق أحد الرهائن الأردنيين الأربعة المحتجزين في العراق أمس الأحد ان عائلته وعائلة رهينة أخرى تنوي التوجه للديوان الملكي في عمان اذا لم تتخذ الحكومة الاردنية اجراءات لحل قضية اربعة رهائن اردنيين خطفوا في العراق قبل نحو اسبوع. وقال وليد شقيق محمد خليفات لوكالة فرانس برس سننتظر لنر ما ستقوم به الحكومة . فاذا لم تتحرك الحكومة او لم تقم بأي خطوة، فان عشيرتي الخليفات و جعفر تنويان التوجه للديوان الملكي بعمان للمطالبة بالافراج عن الرهائن. واكد مسؤولون اردنيون لوكالة فرانس برس ان السفارة الاردنية في العراق تتابع عن كثب قضية الرهائن الاردنيين الاربعة والسائقين الآخرين اللذين خطفا الاثنين الماضي. واضاف احد هؤلاء المسؤولين : نفضل العمل بتكتم بعيدا عن الاعلام. وقال وليد ان عائلته تتابع اخبار شقيقه على محطات التليفزيون الفضائية، مشيرا الى ان العائلة لم تتلق اي اتصال هاتفي من الخاطفين. وكانت عائلة المختطف الآخر احمد ابو جعفر قد تلقت في اليومين الماضيين عدة اتصالات هاتفية من الخاطفين، كان آخرها مساء السبت الماضي حيث طلب احد الخاطفين اعادة بث مناشدته التليفزيونية عبر محطة عربية مقابل ان يطلق سراح الرهائن خلال يومين. وقال محمد ابو جعفر لوكالة فرانس برس أمس الاحد حاولنا الاتصال مع الوسيط لكننا لم نتمكن، مشيرا الى ان الوسيط عراقي لكنه لم يحدد هويته. وكان تليفزيون دبي قد بث مساء السبت شريطا للخاطفين ذكروا فيه انه لم يتصل بهم احد للتفاوض حول اطلاق سراحهم وهددوا بتغيير معاملتهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، بحسب ما ذكر تليفزيون دبي.