وصل الرهائن الفرنسيون الاربعة السابقون الذين خطفهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قبل ثلاث سنوات في ارليت شمال النيجر، الى مطار فيلاكوبلي العسكري بالقرب من باريس، كما ذكرت صحافية من وكالة فرانس برس. وحطت الطائرة التي تقل الرهائن السابقين الذين خطفوا في 2010، حوالى الساعة 11,45 (10,45 تغ). ويرافق الرهائن الاربعة وزيرا الخارجية والدفاع لوران فابيوس وجان ايف لودريان. ويفترض ان يستقبل الرئيس فرنسوا هولاند الرهائن وعائلاتهم. وكانت الطائرة اقلعت حوالى الساعة السادسة بتوقيت غرينتش. وخطف الاربعة في 16 سبتمبر 2010 في ارليت شمال النيجر من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وافرج عن ثلاثة رهائن اخرين خطفوا في الوقت نفسه، هم الفرنسية فرنسواز لاريب زوجة دانيال وتوغولي وملغاشي في 24 شباط/فبراير 2011 "في الاراضي النيجرية". من ناحية اخرى اعلن مصدر قريب من المفاوضين النيجريين لوكالة فرانس برس ان بين عشرين و25 مليون يورو دفعت لاطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الاربعة . وقال هذا المصدر ان "بين 20 و25 مليون يورو دفعت للتوصل الى الافراج عن الرهائن الفرنسيين" الثلاثاء. واوضح ان هذا المبلغ استخدم لدفع مبالغ الى الخاطفين والوسطاء الذين يتحركون على الارض ولعبا دورا مهما للتوصل الى اطلاق سراح المخطوفين. ولم يحدد المصدر الجهة التي دفعت الفدية اذ ان فرنسا اكدت انها لم تدفع اي اموال. وتؤكد صحيفة لوموند الفرنسية نقلا عن "مصدر فرنسي على علم بتفاصيل هذه العملية" ان "اكثر من عشرين مليون يورو" دفعت مقابل اطلاق سراح الرهائن. وقال وسيط مالي شارك مطلع 2011 في المفاوضات لاطلاق سراح ثلاثة رهائن خطفوا مع الفرنسيين الاربعة الذين تم الافراج عنهم ان "13,5 مليون يورو" دفعت حينذاك. واضاف "بالنسبة بين 20 و25 مليون يورو رقم جيد في نظري".