اعلن محافظ الانبار أمس السبت انه مستعد للاستقالة مقابل الافراج عن ابنائه الثلاثة الذين خطفوا بأيدي مسلحين قبل اربعة ايام. وقال عبد الكريم برجس في رسالة الى سكان محافظة الانبار انني مستعد لتلبية مطالبكم واذا اعتبرتم ان وجودي في مدينة الرمادي كبرى مدن المحافظة لا يخدم مصلحة المنطقة وانني على استعداد للرحيل . ودافع برجس في الرسالة التي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها عن ادارته لشؤون المحافظة مذكرا بانه نظم قوافل مساعدات تحمل مواد غذائية وادوية لسكان الفلوجة على بعد 50 كلم غرب بغداد خلال المعارك بين المقاتلين وقوات المارينز في ابريل. واكد انه لم يختلس يوما اموالا عامة ملمحا الى ان الخاطفين يتهمونه بالفساد والتعاون مع سلطات الاحتلال. والأربعاء خطف مسلحون ابناء برجس الثلاثة وتراوحت أعمارهم بين 15 و30 عاما واحرقوا منزله في الرمادي 100 كلم غرب بغداد لكنهم لم يتعرضوا لزوجته ولا لبناته. وبعد الهجوم اطلقت القوة المتعددة الجنسيات والشرطة العراقية عمليات بحثا عن الخاطفين لكن لم يتم اعتقال اي شخص ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن العملية.