قال مسؤول صحي كبير في جيبوتي ان جميع حاملي فيروس "اتش.اي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) في البلاد سيتمكنون من الحصول على العقاقير المضادة للفيروس حتى عام 2007 على الاقل. وأضاف عمر علي اسماعيل قائد حملة مقاومة انتشار فيروس (اتش.اي.في) في جيبوتي ان الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل (الدرن) والملاريا خصص 12 مليون دولار في يونيو الماضي لوقف انتشار الفيروس المسبب للايدز في جيبوتي. ويقدر عدد الذين سيحتاجون الى هذه العقاقير بحوالي اربعة آلاف مريض في البلاد الواقعة في منطقة القرن الافريقي بحلول 2007 . وقال اسماعيل: كل شخص يحتاج عقاقير مضادة للايدز في جيبوتي حتى عام 2007 بما في ذلك اللاجئون والمهاجرون الشرعيون سيحصل عليها مجانا. وتقول منظمة الصحة العالمية ان اكثر من ثمانية الاف شخص في العالم يلقون حتفهم يوميا بسبب الايدز الا ان العقاقير المضادة للفيروس يمكنها تقليص معدل الوفيات بما يصل الى 70 في المئة. وانتشار الايدز بطيء في جيبوتي التي يقدر عدد سكانها بحوالي 600 ألف نسمة. وعلى النقيض فان اثيوبيا المجاورة بها أحد أعلى معدلات الاصابة بالايدز في العالم. ويقدر عدد المصابين بالمرض في اثيوبيا بحوالي ثلاثة ملايين شخص بين 67 مليونا يقطنون البلاد كما يقدر عدد من يصابون بعدوى المرض يوميا بحوالي ألف شخص. وذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية الشهر الماضي ان دولا قليلة فقط بمقدورها تقديم علاج الايدز لجميع أو حتى غالبية من يحتاجونه من سكانها. الا ان الصندوق العالمي اشار ايضا الى مشكلات عديدة تعرقل تقديم علاج الايدز في جيبوتي بينها نقص العاملين في الرعاية الصحية واعتماد البلاد على خبراء أجانب.