أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيتوجه في نهاية مارس الى المملكة العربية السعودية لاجراء محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود تتناول الأمن والتعاون بين البلدين. وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئاسة الامريكية: إن أوباما سيقوم بهذه الزيارة على هامش جولة اوروبية تشمل هولندا وبلجيكا وايطاليا. وأضاف كارني "يسر الرئيس ان يناقش مع الملك عبدالله العلاقات الدائمة والاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة والسعودية، اضافة الى تعاوننا لتطوير المصالح المشتركة المرتبطة بأمن الخليج والمنطقة والسلام في الشرق الأوسط ومكافحة التطرف العنيف وملفات أخرى" اقتصادية وأمنية. وسبق ان توجه أوباما مرة واحدة الى الرياض في يونيو 2009، في مستهل ولايته الأولى، قد استقبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المكتب البيضوي في البيت الأبيض بعد عام من ذلك. وتحذر الرياض من أي ثغرات محتملة تشوب الاتفاق المرحلي الذي توصلت اليه الدول الكبرى وطهران حول برنامج ايران النووي وبدأ تطبيقه في 20 يناير، اضافة الى تحفظاتها عن السياسة التي تنتهجها الولاياتالمتحدة حيال النزاع السوري وخصوصا تردد الإدارة الديموقراطية في تسليح مقاتلي المعارضة وإنقاذ الشعب السوري. وكان البيت الأبيض أعلن ان أوباما سيقوم بجولة اوروبية بين 24 و27 مارس تقوده الى لاهاي، حيث سيحضر قمة حول الأمن النووي، وإلى بروكسل لحضور قمة امريكية أوروبية، وإلى روما للقاء البابا فرنسيس واجراء محادثات مع المسؤولين الايطاليين.