إلى سعادة رئيس التحرير ان ما تقوم به شركة الاتصالات من تطور وتقدم في خدمات الهاتف الجوال لهو شيء ملحوظ يجب علينا ان نشكر القائمين على هذا العمل الدؤوب. ولكن ماتتجه اليه هذه الشركة من تسهيل في خدماتها يتخذها البعض وسيلة للتلاعب بأعراض الناس لهو شيء تلام عليه الشركة. وأول اشكال هذا الاهمال بطاقات (سوا) التي تنتشر في الاسواق على صيغة (بدون اسم) أو هي باسم أجنبي وتسبب هذه البطاقات ازعاجا لأناس محافظين وأيضا مشتركين في شركة الاتصالات بشكل رسمي وقانوني. . وانني لأعلم كم هي فائدة الشركة من وراء هذه البطاقات لكن اقول للشركة يجب ألا يكون شغلك الشاغل يا شركة الاتصالات هو جني الأرباح وعدم التفكير في مشتركين هم معك في خدمة الجوال منذ تأسيسه.. لقد حدثني الكثير من الأصدقاء والأقارب عن هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل غير طبيعي ولم أكن أكترث لها. ولكن للأسف انها حصلت لي ولأقاربي وعندما سألت شركة الاتصالات أجابوني اننا لا نستطيع السيطرة عليها؟ وهنا أضع ألف علامة استفهام. كيف ان شركة بهذا الحجم لا تستطيع السيطرة على مثل هذا الشيء وقد سألت احد اصدقائي في مركز 902 عن آلية العمل مع مثل هذه البطاقات وأفاد انه في السابق كانت لا تقدم لهم اي خدمة إلا بمعرفة اسم صاحب البطاقة وقد قامت الشركة مشكورة بقطع كثير من هذه الجوالات. وهنا استغربت ودافعت عن شركة الاتصالات. وعندما تكلمت في احد المجالس قيل لي ان هذا الشيء قديم جدا حيث ان الشركة الآن لا تعمل اي شيء لهذه البطاقات ولم اصدق فاتصلت على صديقي وافادني بنعم نحن الآن لا نعمل أي شيء فقط اتصل من نفس الرقم وتمتع بأي سؤال. ماعدا (الفصل و الاعادة) لابد من البيانات وهنا أصابني الذهول وخيبة الأمل. فهذا العمل غير حضاري وغير لائق بشركة مثل شركة الاتصالات حيث ان جميع الدول ممن سبقونا في هذه الخدمة وضعوا لها شروطا وقوانين وانضباطا. ليس فقط بيعا كي تجني الربح على حساب من هم انتظموا معي لأكثر من 8 سنوات. فهل ما استحقه ان يزعجني شخص ويتلفظ عليّ بماهو غير اخلاقي وعندما اهدده يرد عليّ وبكل بساطة جوالي سوا باسم أجنبي فأذهب لشركة الاتصالات واقطعه اذا كنت تستطيع. والاتصالات تقول لي اذهب للامارة. ثم اجراءات كثيرة ومعقدة والنهاية يكون الجوال باسم وافد خرج خروجا نهائيا. والمزعج ما خسر سوى (تغيير رقم ببلاش) أو 60 ريالا قيمة فرق بيع سوا. ارجو من شركة الاتصالات ومن رئيس شركة الاتصالات النظر في هذه الظاهرة السيئة والمنتشرة والمضرة اصلا بأمن الدولة وقطع جميع الشرائح غير المعروفة او التي يستخدمها انسان واستعملوها بدون اثباتهم. عبدالرحمن محمد