المعجل : كان ميالاً لعمل الخير ولسموه بصمات على إقتصاد المنطقة

رجال الأعمال يثمنون عطاء أمير الإنجازات

شهدت المنطقة الشرقية قفزات ماراثونية خلال العقدين الأخيرين أحالتها إلى مركز قوة اقتصادية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي إذ تحولت إلى ثقل صناعي ضخم جعلها محط أنظار العالم كونها أحدى القلاع الصناعية الضخمة في كافة المجالات وعلى وجه الخصوص في مجال الصناعات البتروكيماوية. هذا العمل الضخم ما كان له أن يبرز لولا عناية الله ثم الأجندة الاستراتيجية واضحة المعالم التي تم إرساؤها قبل عشرين عاما. وهو التاريخ الذي بدأ فيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أميرا للمنطقة الشرقية، تحولت من حينها الأراضي القفر والفيافي اليباب إلى مشاريع ضخمة يشار إليها بالبنان.
لقد أولى سموه النهضة والتنمية جل اهتمامه، وأولى القطاع الاقتصادي أهمية خاصة تجلت في الدعم والمساندة والمناصحة لرجال الأعمال الذين أعطوا وما بخلوا على تنمية المنطقة حتى غدت على ما هي عليه الآن عاصمة للصناعات الخليجية دون منازع، ولا زالت الإنجازات تثرى بعطاء هذا القطاع الهام والحيوي منفذا للخطط التي وضعتها القيادة الرشيدة لتحقيق الرفاهية لأبناء الشعب السعودي.
فتناغما مع الحركة التجارية والصناعية والمالية في المنطقة أنشئت الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية وهي الغرفة الثالثة على مستوى المملكة بعد غرفتي جدة ومكة المكرمة ، وذلك في شوال 1372ه.
هيأ الازدهار المتنامي الذي شهدته مؤسسات وشركات القطاع الخاص في المنطقة للغرفة القيام بدور رائد في خدمة المجتمع من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تدفعها الرغبة الحميمة من رجال الأعمال للعمل في هذا الاتجاه أيمانا منهم بدور الاقتصاد في خدمة المجتمع وأفراده.
لقد استطاع رجال الأعمال وبدعم ومساندة ومشاركة فاعلة من أمير المنطقة في تحقيق العديد من البرامج والخدمات لتحقيق رفاهية مواطن الشرقية والمملكة بشكل عام.
كانت أهم المبادرات التي انطلقت من رجال المال والأعمال - الغرفة - هي جائزة السعودة كجائزة محلية تمنح للفعاليات الاقتصادية بالمنطقة ثم تم تعميمها على جميع المناطق باعتبارها المفتاح الأصلي لقضية توطين الوظائف التي انطلقت شرارتها من الشرقية وانطلقت جائزة "الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة" لتعم كل المملكة.
بادرت غرفة الشرقية بإطلاق مبادرة جديدة وهي جائزة التصدير انطلاقا من الدور الحيوي الذي يؤديه التصدير في زيادة الدخل الوطني ومساهمة في توفير فرص العمل للشباب السعودي في القطاع الخاص كما أفردت الغرفة جائزة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في اطار الاهتمام بهذا القطاع الحيوي.
لقد عملت غرفة الشرقية على توثيق عرى التعاون بين رجال الأعمال في المنطقة وذلك بانشاء نادى رجال الاعمال لمناقشة قضايا المال والأعمال في أجواء مفتوحة بعيدة عن القيود التي تفرضها في العادة اللقاءات الرسمية وقد أفرزت هذه اللقاءات العديد من الإيجابيات التي لا يمكن حصرها .
وأفرد رجال الأعمال بالغرفة لجانا متعددة لخدمة وتطوير ومتابعة القطاعات عن طريق استطلاع الآراء والاقتراحات التي تهم كل قطاع ولتمثل حلقة وصل بين المسئولين وتلك القطاعات التي تمثل رجال الأعمال.
ظل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز يساند ويشجع ويبادر في المساهمة الخيرة كقدوة لرجال الأعمال في كل الفعاليات والأعمال التي تثمر بركة على المجتمع في كل القطاعات الصحية والتعليمية وأعمال الخير والجمعيات الخيرية ويذكر من ذلك جمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية ولجنة أصدقاء المرضى وذوى الاحتياجات الخاصة ومشروع ورش السجون. وتجلى دعم سمو الأمير في اقامة أهم المنتديات ذات الصلة بالاقتصاد والتنمية والندوات ذات الطابع الدولي التي كان آخرها منتدى الغاز السعودي الأول الذي احتضنته غرفة الشرقية.
العديد من الفعاليات والآليات خرجت من فكر سمو أمير الشرقية وفي المساحة التالية يتحدث عدد من رجال الأعمال حول مسيرة سموه خلال العقدين والإنجازات الضخمة التي طفت على سطح الشرقية في هذه الفترة.
ميال لعمل الخير
الشيخ سعد المعجل تحدث عن الجوانب الأقتصادية للمنطقة قائلا :
كان الاقتصاد المحلي والعالمي يشهد انتعاشا حقيقيا في الفترة التي تسلم فيها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز زمام الأمور في المنطقة الشرقية وقد حصلت المنطقة على نصيبها من النهضة الاقتصادية.
ونظرتي لاقتصاد المنطقة الشرقية تعود إلى ما قبل شركة أرامكو السعودية أو البترول في المنطقة لقد عاصرت وصول منقبي البترول قبل خروج البترول حيث كانت الظروف بدائية. وبعد خروج البترول تغير الحال في المملكة حتى حدثت الحرب العالمية الثانية التي أوقفت التقدم في كل العالم بعدها بدأ التقدم.
بعد ذلك وخلال ال 25 سنة الماضية تقدمت المملكة عن الكثير من الدول المماثلة وحققت قفزات جيدة.
وقد كان لسموه دعم وتعاون مع الغرفة التجارية وكانت بصماته واضحة بدون شك على الاقتصاد والمنطقة ككل.
علما بأن السياسة الحكيمة التي انتهجتها حكومتنا الرشيدة بحرية الاقتصاد كان لها الأثر الكبير في التقدم الاقتصادي الذي نعيشه الآن..
أما في مجال التطور العمراني فحينما ننظر إلى الدول المماثلة نستطيع القول بان اقتصادنا جيد، ولا نقول أن كل هذا التقدم بسبب البترول ولكن سعة المملكة واستهلاكها واستيعابها للحركة الاقتصادية العالمية التي وصلت إلى حد التصدير للخارج هي الأسباب الحقيقية للنهضة التي نعيشها.
ومن الواجب أن نقول بأن الدولة قدمت الأرضية المناسبة للقطاع الخاص للمساهمة في البناء المجتمعي المتكامل من الناحية الاقتصادية.
من ذلك ما قدمته الهيئة الملكية للجبيل وينبع من مشاريع ساهمت في بناء صناعات أساسية عملاقة وكذلك المساهمة في الكهرباء وتيسير الخدمات والطرق والموانئ جميعها كان للدولة اليد الكبرى في تطورها وتهيئتها للنمو الاقتصادي . وقد ساند القطاع الخاص في تنفيذ هذه المهمات بفعالية.
وحول الثقة بين القطاعين الخاص والحكومي أقول بأن الجميع ينظرون لمصلحة البلد ومصلحة الاقتصاد والتعاون موجود ونحن كقطاع اقتصادي نطمح في أن يكون لنا دور مع الجهات المختصة في الأمور الاقتصادية قبل التنفيذ وأن لا يكون دورنا كمتلقين فقط . وقد أيدت هذا الاتجاه كثيرا من الغرف التجارية .
والأمير محمد بطبعة ميال لعمل الخير بدون شك وقد ثبت ذلك عندما أنشأنا جمعية البر الخيرية فقد تكرم سموه برئاسة الجمعية بعد أن كان الأمير عبدالمحسن بن جلوي رئيسا سابقا لها . وكذلك تكرم سموه برئاسته الفخرية لجمعية رعاية المعاقين وهذا بدون شك دعم مباشر للمشاريع الخيرية . حيث كان اجتماعنا الأول في قصر الأمارة وكان حصيلة هذا الاجتماع 67 مليونا وبعدها استمرت الاجتماعات التي انتهت ب 130 مليونا.
ولسموه لمسات في الأعمال الخيرية منها مشروع الإسكان الميسر والعديد من المشاريع التي تحمل اسم سموه كجائزة الأمير محمد للتقدم العلمي وجائزة الأمير محمد لإعمال البر وغيرها.
أما بالنسبة لمستقبل الاقتصاد في المنطقة الشرقية فنحن متفائلون بطبيعتنا والحمدلله وإن كان هناك بعض التجاوزات في الأسهم والبيع والشراء وبعض المبالغات التي تحدث في بعض الأسعار التي ربما تضر صغار المساهمين الذين لا يقومون بفحص وضع الشركات كما يجب ، لكن هذا لا يعنى وجود خطر لأن أكثر الشركات هي استهلاك محلي أو تصدير مضمون وأرباحها واضحة وليست شركات وهمية مثلما يجري في بعض البلدان الأخرى .
وفي شأن الخصخصة أرى أن التوسع فيها مفيد وخصوصا ما هو في ملك الدولة .
أما بخصوص منظمة التجارة العالمية فأرى أنه ينطبق علينا المثل القائل (شر لا بد منه) فدخولها ليس في صالحنا بل في صالح الدول الكبرى ولكن عدم دخولها ربما يكون ضرره أكثر.
وفيما يخص رأس المال السعودي أرى بأنه قوي وثابت وجدير بأن يدير الوضع الاقتصادي القادم في المملكة وربما ما حدث في الخارج يجعل أيمان الناس بأن خيرهم في بلدهم وليس في الخارج.
ازدهار التجارة
قال خالد البواردي نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية ان امير المنطقة هو امير المبادرات حيث ان جميع مبادرات غرفة المنطقة وجدت دعما من سموه وكان يتابع كل صغيرة وكبيرة.
واضاف ان سموه يعتبر امير الانجازات خلال فترة العشرين عاما الماضية والشواهد موجودة وتسجل ضمن الانجازات.. واعتبره شخصيا امير الجوائز حين ان جائزة سموه في البر او الاداء الحكومي أو التفوق العلمي اعطت التميز للمنطقة الشرقية دافعا لتطوير الاداء الحكومي والذي يساهم في دفع عجلة الاقتصاد في المنطقة.
واوضح البواردي ان امير المنطقة هو امير المتابعات وقال: ان جميع الموضوعات التي طرحت عليه من قبل رجال الاعمال يتابعها باستمرار.. ونحن في غرفة الشرقية نقدر اهتمام سموه برجال الاعمال وافتتاحه للمناسبات التي ترعاها غرفة التجارة والصناعة في المنطقة وحثه المتواصل على التنمية الاقتصادية.
وعن المواقف الانسانية معه ذكر ان جميع لقاءاته مع سموه تعتبر موقفا تاريخيا مضيفا انه عندما نلتقي معه يذكرنا بأهمية دعم المنطقة من الناحية الاقتصادية وتنويع النشاطات التجارية التي تخدم الشرقية بالاضافة الى دعم ابناء المنطقة وتشجيعه للسعودة باستمرار.
واضاف البواردي ان سموه يعتبر الاب الروحي لرجال الاعمال ولا اعتقد ان هناك مشاكل تقف عائقا امام الاستثمارات بوجود امير المنطقة.
دعم المقاولات
ذكرى يسجلها عبدالله العمار عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية وعضو لجنة المقاولات لسموه عندما تولى امارة الشرقية قبل عشرين عاما.. وقال: لقد زارنا في موقع العمل والخاص بتنفيذ محطة القطار الجديدة بالدمام حيث وجهنا ببذل المزيد مما اعطانا الدافع القوي لانجاز المشروع في وقت قياسي.
واضاف العمار لن أنسى هذه الزيارة لسموه الكريم حيث كان حضوره بالغ الاثر في تذليل كافة المعوقات وتحفيزا للمسؤولين عن المشروع في المؤسسة العامة لسكة الحديد ونحن شركة اليمامة كمقاولين للمشروع .
وذكر العمار لقد كان لي الشرف بالتوقيع مع سموه الكريم على الكثير من المشاريع في مجال المياه والصرف الصحي بالمنطقة ومن ابرزها برج مياه الدمام (المعلم) الذي نقوم بتنفيذه حاليا على كورنيش الخبر.
واضاف ان خلاصة القول تكمن في ان سموه له اياد بيضاء على المقاولين كغيرهم من القطاعات الاقتصادية الاخرى حيث ان دعمه اللا محدود لقطاع المقاولات عامة والمقاولين خاصة ساهم في حل المشاكل وتذليل كافة المعوقات ولسموه دعم معنوي ساهم في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي.
وعن الموقف الانساني لسموه ذكر العمار ان منسوبي شركة اليمامة لن ينسوا موقفه في نجاح مشروع نظافة مدينة الدمام عن طريق توجيهات سموه للجهات المختصة بانهاء التأشيرات التي تقارب 1200 تأشيرة بأسرع وقت مما ساهم في نجاح المشروع.
وسام نعتز به
وقال سامي الحكير نائب رئيس اللجنة السياحية في غرفة الشرقية ان افتتاح سموه لفندق الخبر هوليدي كان له الاثر الكبير حيث نتطلع الى تقديم المزيد من اجل المنطقة الشرقية.
واضاف ان توجيهات سموه لنا كرجال اعمال كان دافعا قويا ووساما نفتخر به في جميع مناطق المملكة ولاننسى رعاية سموه للمناسبات والندوات واجتماعه مع رجال الاعمال والذي يعد منطلق المستثمرين في المنطقة.
تنمية استثماراتنا
اكد رجل الاعمال المعروف عبدالله المجدوعي ان المنطقة الشرقية محظوظة بوجود امير الانسانية.. وقال نحن كرجال اعمال نفتخر بمرور عشرين عاما على تولي سموه الامارة ونتحدث عن الانجازات التي يسجلها التاريخ مع مختلف رجال الاعمال في المناطق الاخرى.
وذكر المجدوعي ان بداية دخول سموه الشرقية كانت دافعا لتنمية استثماراتنا حيث بدأت المشاريع في الازدهار والتطور السياحي والذي اصبح ذا شكل مختلف حيث ساهم في جذب رجال الاعمال من مختلف مناطق المملكة للشرقية واستطاع ان يخلق منافسة شريفة بين رجال الاعمال بالمنطقة.
واضاف اننا نتفق على ان سموه له صفات ومميزات عديدة منها الحكمة والهدوء ومعالجة المشاكل بعقلانية بالاضافة الى الموازنة في الامور التي تقف عائقا اما استثماراتنا حيث ان مصلحة الوطن وخدمة المواطن ودفع عجلة الاستثمار في المنطقة اهم توصيات سموه لنا.
واوضح المجدوعي ان دعم امير المنطقة للقطاع الخاص مستمر خلال العشرين عاما الماضية وذلك بتوجيهاته وحضوره للندوات والمناسبات التي تنظمها الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة وتذليل العقبات امام المستثمرين وخدمة للسياحة بالمنطقة والتي تساهم في رفع الحركة التجارية في مختلف القطاعات الاقتصادية بالمنطقة الشرقية.
سموه مع الشركات
اعتبر يوسف احمد الدوسري عضو لجنة السيارات في غرفة الشرقية لقاء سموه مع الشركات وسياسة الباب المفتوح واللقاءات المكثفة مع رجال الاعمال اهم مميزات امير المنطقة تجاه المستثمرين ودافعا لزيادة الاستثمارات في المنطقة الشرقية.
واضاف الدوسري ان دعم المعارض التجارية والمؤتمرات ممثلة في مؤتمر الغاز الاول والذي عقد في الشرقية مؤخرا جذب الاهتمام للمنطقة.. وقال لقد شاهدت المنطقة قبل عشرين عاما وحاليا فقلت: نحمدالله على الازدهار والتنمية بالمملكة عامة وبالمنطقة الشرقية خاصة وان يحفظ حكومتنا الرشيدة.
واوضح الدوسري ان برنامج الامير محمد بن فهد لتأهيل توظيف الشباب قدم لنا خدمة كبيرة في السنوات الماضية ودعمنا بكوادر وطنية ساهمت في تنمية استثمارات الشركات بالكفاءة العالية والقدرة الكبيرة على ادارة الشركات.. وقال لن انسى توجيهات سموه في السعودة بالشركات وحرصه الشديد على ذلك والآن المنطقة تعتبر من افضل المناطق بالمملكة من حيث السعودة في الشركات.
من ناحيته يقول الشيخ سعيد غدران: يشهد التاريخ لأمير المنطقة الشرقية الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز انه صاحب انجازات ومشروعات عملاقة نقلت المنطقة الشرقية لتكون من اولى المدن ازدهارا ورقيا في العالم العربي بل في العالم اجمع هذا بخلاف ملحمة البناء والتعمير والتحديث للبنية التحتية للمنطقة وبناء المنتجعات السياحية واقامة الندوات العلمية وتأسيس مراكز التأهيل وترسيخ دور الغرفة التجارية الصناعية ودعم الجمعيات الخيرية وغيرها الكثير الكثير.
ولسنا في حاجة للتأكيد على ان هذه الانجازات اخذت الكثير من الوقت والجهد والعمل الدؤوب ومتابعة من سمو الامير محمد بن فهد الذي لم يتوان يوما عن دعم المسيرة الاقتصادية في المنطقة ودعم تطلعات المواطن وتطلعات رجال الاعمال في الارتقاء بمنطقتهم العزيزة.
ونستطيع القول ان امير الشرقية حفظه الله كان يركز على تشجيع ابناء المنطقة ويعمل على تطوير كفاءتهم واضعا في اعتبار سموه اننا في عصر تتسارع فيه هيمنة التكنولوجيا وتقنية المعلومات فعمل سموه على تقديم الدعم اللا محدود لتحقيق هذه الاهداف وبدأها من مهدها من خلال جائزة سموه للتفوق العلمي والتي تنعش روح المنافسة الشريفة بين الطلبة المتفوقين وهذه الجائزة جاءت من سموه حفظه الله ايمانا منه بأهمية دور الاجيال من الطلبة والطالبات في تنمية المجتمع والرقي به، كما لاننسى دوره الانساني في رئاسته لجمعية البر في المنطقة الشرقية وتوجيهاته الدائمة بمساعدة المحتاجين وتوفير كامل احتياجاتهم فمثل هذه الانجازات والمواقف لأميرنا المحبوب تؤكد انسانيته وحبه لفعل الخير والتشجيع عليه، ولم يكتف سموه بهذا بل راح حفظه الله يؤهل المعاقين حركيا وجسديا حتى اصبح من المألوف مشاهدة هؤلاء في ورش فنية ومزارع ومصانع أضف الى ذلك برنامج سموه لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي والذي لاقى استجابة كبيرة تبشر بالخير ان شاء الله.
دعم برامج التوظيف
ويقول رجل الاعمال سفر الشهراني ان بصمات سمو الامير محمد بن فهد واضحة وبارزة على المشاريع الكبيرة التي اوجدت مكانا بارزا للمنطقة في المجال الصناعي على المستوى المحلي والاقليمي وذلك بحكم موقعها الجغرافي ووجود الذهب الاسود في مناحيها الشاسعة، والذي اوجد صناعات تحويلية ذات جودة عالية مما احدث تغييرا كبيرا مع قدوم سموه للمنطقة، فأوجد العديد من الجوائز التي تشجع المبدعين ودعم برامج توظيف الشباب عبر برنامج الامير محمد بن فهد للتأهيل والتوظيف، وكذلك اوجد جوائز للاعمال الخيرية ولعلي هنا لا استطيع ان آتي على كل تلك البرامج التي اوجدها سموه لتشجيع كل في اختصاصه بحيث اصبح يضرب بها المثل على مستوى الوطن الغالي.
ووصف رجل الاعمال عبدالله عيسى العبدرب الامير الانجازات التي تحققت بالمنطقة الشرقية خلال العقدين الماضيين بانها اكبر شاهد ودليل على دور صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية في النهوض بالمنطقة الى اعلى المستويات وفي كافة المجالات.. وقال اننا كرجال اعمال نستشعر اهمية سموه الكريم في دعمه المتواصل وتشجيعه لهذا القطاع الحيوي والهام في تنمية بلادنا الحبيبة التي شهدت قفزات متنامية الاطراف في جميع مدن ومحافظات المملكة.
واضاف ان المنطقة الشرقية عندما يتوقف الانسان في ذكراها قبل عشرين عاما فانه بطبيعة الحال يستذكر كيف كانت. والى أي مدى وصلت الآن؟ خاصة في المشاريع التي تنامت في تاروت وكورنيش دارين وما هي المشاريع التي سوف تتحقق على ارض الواقع بعد السنوات الخمس القادمة باذن الله فكل هذا دليل على التطور والازدهار للمنطقة بجهود أميرها.
ويبين رجل الاعمال على طاهر الجنوبي ان المنطقة الشرقية وهي تحتفي بتولي اميرها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز عشرين عاما فان لها وقفات لاتسجل في كلمة وانما في كتب خاصة وان سموه اعطى الكثير والكثير لهذه المنطقة بتطويرها اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وذلك من خلال دعمه وتشجيعه لأي رجل اعمال يخدم بها وطنه العزيز فاننا بلاشك نلمس ذلك من خلال اهتمامات سموه لكل مشروع يرجو منه فائدة تعود على المواطنين والمقيمين على ارض هذه البلاد الطاهرة.
واضاف ان النمو الاقتصادي بالمنطقة الشرقية شهد تطورا ملحوظا امام الكثير من رجال الاعمال وكذلك المستوى الثقافي الذي شهد تطورا ملحوظا وذلك من خلال تخصيص سموه للجوائز التشجيعية ومنها جائزة التفوق العلمي التي اضحت معلما حضاريا وثقافيا في كل عام حيث يتنافس عليها ابناؤنا الطلاب والطالبات من اجل الحصول عليها فكانت اكبر دليل على حرص سموه واهتمامه بهذا الامر الهام.
اضافة الى تشجيع سموه ودعمه للعاملين بالقطاعات الحكومية للارتقاء باعلى المستويات في الاداء والخدمة التي ستعود في نهايتها لمصلحة المواطن وبالفعل كان اثرها واضحا الآن وتمنى ان يحفظ الله لهذه البلاد امنها واستقرارها وتطورها في ظل قيادتنا الرشيدة.
ويقول رجل الاعمال عبدالعزيز سعيد المحروس لقد مرت السنون سريعة حيث عكست التطور السريع والمبهر للمنطقة الشرقية على يدي سموه فقد طال التطور كافة الميادين والاصعدة مسيرة مر سموه بالتخطيط والبناء وانجازات كبيرة غطت كافة انحاء المنطقة بمدنها وقراها وهجرها. ان كل ذي بصيرة يرى القفزات الحضارية التي نشهدها ونراها بأم اعيننا جاءت من ارادة مخلصة ورغبة صادقة من امير صادق منحها جل اهتمامه لايبغي سوى راحة المواطنين فتحية اكبار واعزاز ارفعها لسموه الكريم ولحكومتنا الرشيدة ولوالدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين راجين المولى الكريم ان يعيد هذه الذكرى مرات عديدة.
ويشير رجل الاعمال فؤاد الدهان ان المنطقة الشرقية شهدت تحولات سريعة خلال عشرين عاما الماضية وانجازات كان من ورائها رجل محنك وامير فذ استمد هذه القيادة من مدرسة والده خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود امد الله في عمره.. وقال ان القطاع الخاص وجد من سموه كل دعم واهتمام كبيرين مما اسهم في رفع الاقتصاد والعيش الهانئ لمواطني هذه البلاد.
سموه يتحدث مع العمار صاحب مشروع نظافة مدينة الدمام
رجال الاعمال وسمو الامير محمد بن فهد في حفل الغرفة التجارية بالدمام