أعلنت كتائب شهداء الأقصى المنبثقة عن حركة فتح وشهود عيان ان أعضاء من كتائب شهداء الاقصى سيطروا على مقر الاستخبارات العسكرية الفلسطينية التى يترأسها اللواء موسى عرفات في خان يونس جنوبغزة فجر أمس الاحد ثم احرقوه.واعلنت كتائب شهداء الاقصى معارضتها تعيين اللواء موسى عرفات، احد أبناء عمومة الرئيس الفلسطيني، قائدا لجهاز الامن العام في قطاع غزة، واتهمته بالفساد.وقالت الكتائب في بيان انها تعلن حل جهاز الاستخبارات العسكرية في خان يونس حيث قام مقاتلو الكتائب بالسيطرة على مقر الاستخبارات ، مؤكدة ان ذلك يشكل رسالة واضحة لموسى عرفات. واضافت ان قرار تعيينه لن يمر وان عليه تقديم استقالته تجنبا لإجراءات اكثر قسوة للتعبير عن رفضه ولفظه من موقع المسؤولية والا سيكون مسؤولا شخصيا عن كل ما يحدث. من ناحية ثانية أفادت مصادر امنية فلسطينية بان الجيش الاسرائيلي اعاد أمس الاحد اغلاق معبر رفح الحدودي الفاصل بين مصر والاراضي الفلسطينية جنوب قطاع غزة بعد ان اعاد فتحه الخميس الماضي. وقالت المصادر الامنية ان جيش الاحتلال الاسرائيلي ابلغ الجانب الفلسطيني بانه سيتم اغلاق معبر رفح الحدودي امام حركة المسافرين والعائدين أمس الاحد. واضافت المصادر ان مئات الفلسطينيين ينتظرون في الجانب المصري من معبر رفح بانتظار ان يسمح لهم بالمرور الى غزة منذ ايام واصبحوا الان عالقين بعد اغلاق المعبر. ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لفلسطينيي قطاع غزة على العالم الخارجي. وكان اغلق اخر مرة من قبل الإسرائيليين الاحد الماضي واعيد فتحه الخميس. واعلنت رئاسة الحكومة الاسرائيلية ان رئيس الوزراء ارييل شارون التقى أمس الاحد في القدسالمحتلة بزعيم المعارضة العمالية شيمون بيريز في اطار اتصالاتهما لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وهذا اللقاء هو الثاني بين شارون وبيريز اللذين باشرا رسميا اتصالاتهما في 12 يوليو. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان المناقشات تناولت مسار المفاوضات التي ستبدأها في تل ابيب فرق خبراء الحزبين حول توجهات حكومة الوحدة الوطنية المزمع تشكيلها.