لن يكون مدهشا او مستغربا ان تتجه الانظار اكثر من غيرها الى المصري محمود الجوهري حين يقود المنتخب الاردني في نهائيات كأس الامم الاسيوية لكرة القدم في الصين من 17 يوليو الحالي الى 7 اغسطس المقبل. ويمكن اعتبار الجوهري الذي يشغل منذ اكثر من عامين منصب المدير الفني لمنتخب الاردن والخبير في اتحاد الكرة الاردني، انه اشهر مدربي المنتخبات ال16 المتنافسة على كأس اسيا، اذ تعلق عليه امال كل الاردنيين لتحقيق انجاز مشرف في ظهوره الاول في النهائيات الاسيوية لما يملكه من خبرة واسعة لاعبا ومدربا في بطولات كأس افريقيا. وفي حال قدر للجوهري قيادة الاردن الى اللقب، سيكون ثاني مدرب في العالم يقود منتخبين مختلفين الى اللقب في قارتين مختلفتين بعد الفرنسي روجيه لومير الذي قاد منتخب بلاده الى الفوز بكأس اوروبا 2000 وتونس الى احراز كأس افريقيا 2004. ويعترف الجوهري الذي سبق ان قاد بلاده الى احراز كأس امم افريقيا في بوركينا فاسو عام 1996 والى نهائيات كأس العالم في ايطاليا عام 1990 ان هدفه الوصول بمنتخب الاردن الى ما هو ابعد من الدور الاول في كأس الامم الاسيوية رغم التنافس الكبير ضمن المجموعة الثانية التي تضم 3 منتخبات سبق لها المشاركة في كأس العالم وبلوغها المباراة النهائية لكأس اسيا وهي كوريا الجنوبية والكويت والامارات.