كشفت المراسلة العسكرية لاذاعة اسرائيل صباح أمس النقاب عن أن خمسة مواطنين سودانيين محتجزين الآن في السجون الإسرائيلية، وذلك بعد أن قام السودانيون الخمسة بالتسلل إلى فلسطينالمحتلة عام 1948، قادمين من الأراضي المصرية، كما نقلت الخبر وكالة قدس برس للأنباء. وقالت المراسلة، التي زعمت أنها علمت باحتجاز السودانيين الخمسة من جنود إسرائيليين يخدمون في معتقل "كتسيعوت" الصحراوي في النقب، إن المواطنين السودانيين كانوا قد تسللوا إلى إسرائيل، عبر الحدود مع مصر، وانتظروا الجنود الإسرائيليين لاعتقالهم!، بادعاء أنهم هربوا من من المذابح في السودان، على حد قولها. وأضافت تقول، نقلا عن الجنود، الذين سربوا النبأ، إن السودانيين المحتجزين يتلقون كافة الخدمات. لكن الاذاعة قالت إن سلطات المعتقل لا تسمح لهم بالخروج من زنازين اعتقالهم، وأنه يسمح لهم بالذهاب إلى المرحاض مرة واحدة في اليوم. وزعمت المراسلة أن سلطات المعتقل تقوم بعزلهم خوفا على حياتهم من الأسرى الفلسطينيين.