وصفت مستشارة الامن القومي في البيت الابيض كوندوليزا رايس اليابان الاربعاء بانها (ركيزة) في السياسة الخارجية الامريكية مؤكدة ان التعاون بين البلدين امتد ابعد من اسيا، طبقا لمسؤول ياباني. وبدأت رايس جولتها في اسيا بلقاء مع رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي ووزيرة خارجيته في طوكيو في محادثات استمرت اكثر من ساعتين تناولت كوريا الشماليةوالعراق والعلاقات بين الصين وتايوان. وتهدف جولة رايس الاسيوية الى تعزيز علاقات واشنطن مع "شركائها الاستراتيجيين" في المنطقة، طبقا لمسؤول كبير في الادارة الامريكية. وقالت رايس اثناء محادثاتها مع يوريكو كواغوشي "منذ احداث 11 سبتمبر نمت العلاقات بين الولاياتالمتحدةواليابان بشكل اكبر وتوسعت حول العالم". ونقل عنها المسؤول قولها انه بالنسبة للولايات المتحدة فان اليابان تعتبر ركيزة دبلوماسية. الى ذلك تتوقع مستشارة الامن القومي الامريكي كوندوليزا رايس ان تكون الازمة المتعلقة ببرنامج كوريا الشمالية النووي على رأس جدول اعمالها في الصين . وقالت رايس للصحفيين في طوكيو قبل ان تتوجه الى بكين ان العلاقات الامريكيةالصينية التي واجهت اختبارا خلال الاشهر الاخيرة جراء التوتر بين الصين وتايوان ستحظى ايضا باهتمام كبير خلال محادثاتها في الصين. واضافت "اتوقع ان تتاح لنا فرصة للحديث عن المحادثات السياسية". وعقدت ست دول هي الولاياتالمتحدةواليابان وروسيا وكوريا الشماليةوكوريا الجنوبية اضافة الى الصين الدولة المضيفة ثلاث جولات من المحادثات لم تتمخض عن شيء حول سبل حل الازمة المتعلقة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية التي وصفتها الولاياتالمتحدة بانها جزء من "محور للشر" الى جانب العراق وايران. ونقل عن رايس قولها لرئيس وزراء اليابان "القضية النووية بالنسبة للولايات المتحدة قضية ملحة ونحن نركز على كيفية حمل الشمال على التخلي عن برامجه النووية". واعتبرت كوريا الشمالية ما تمخضت عن اخر جولة من المحادثات السداسية التي عقدت في يونيو الماضي ايجابيا بصفة عامة الا انها قالت ان اقتراحا طرحته الولاياتالمتحدة لم يتضمن الكثير من الافكار الجديدة لحل الازمة. وتضمن الاقتراح ضمانات امنية من الولاياتالمتحدة ومساعدات من كوريا الجنوبية في مقابل موافقة كوريا الشمالية على تفكيك برامجها النووية بما في ذلك مشروع لتخصيب اليورانيوم تنفي بيونجيانج وجوده.