يفصل الكثير من الطلاب والطالبات، خاصة بعد عناء عام دراسي من الجد والمثابرة والاجتهاد، الخلود إلى الراحة والاسترخاء والاستمتاع قدر المستطاع بالعطلة الصيفية والتنويع من البرامج على حسب الظروف المتاحة (اليوم) حاولت رصد آراء البعض عن برامجهم في العطلة الصيفية وكيف يقضونها؟؟ فكانت الإجابات مختلفة كل على حسب هواياته .. الزيارات بداية يقول ناشي الشاهين طالب في كلية المعلمين بالأحساء: نفضل عمل العديد من البرامج ولعل الزيارات الاسبوعية للأقارب وكذلك الأصدقاء من أهم الأولويات التي نحرص عليها كثيراً خصوصا أن هذه الزيارات تقوي الروابط وتجمع الجميع على الخير والمحبة والألفة وما أجمل أن يجتمع شمل الأسر ولفيف الأهل وتقوية الصداقة . مشاهدة التلفزيون ويفضل صالح السالم (المرحلة المتوسطة) مشاهدة التلفزيون وخاصة برامج المنوعات وفي مقدمتها البرامج الرياضية ومتابعة المباريات، وأيضا بعض المسلسلات الاجتماعية وهو يعتقد أن مشاهدة التلفزيون تأخذ الكثير من الوقت يقول: لكننا نعمل من أجل الاستفادة منه، بما يفيد كالاستماع إلى نشرات الأخبار والبرامج الدينية. الرحلات باستمرار ويحرص عبد الله الثواب (كلية المعلمين): على وضع برامج منوعة من أجل إقامة الرحلات سواء البرية التي عادة ما تكون ليلاً أو بحرية أو الرحلات إلى المتنزهات والحدائق حيث إننا نحاول إقامة مثل هذه الرحلات خصوصا التي تكون سرية، وهناك رحلات شبابية دائما ما تعودنا على الاعتماد على النفس بدرجة كبيرة وتزرع الثقة فينا. أفضل القراءة وتقول سارة أحمد (طالبة جامعية) بين فترة وأخرى نفضل القراءه خصوصا للمجلات والصحف وبعض من الكتب والقصص، وعملية المحاولة من التزويد بالمعلومات والعمل على التثقيف من هذا الفراغ بشيء مفيد ولعل طرق التصفح والقراءة لم تقتصر على الكتب أو الصحف أيضا لكن الكمبيوتر يوجد به العديد من المعلومات الجوهرية التي يمكن الاستفادة منها.. ممارسة الرياضة أما فهد الفليح .. (طالب ثانوي) اعتبر أن هناك الكثير من الطلاب يفضلون النوم والكسل وبالتالي عدم نشاط الجسم وربما يعود عليه بالضرر لزيادة الوزن مثلا حيث يقول انني حريص جداً على ممارسة العديد من الرياضات والتي اعتبرها أهم الأولويات للحفاظ على سلامة الجسم خصوصا في الفترة المسائية فهناك مثلا ممارسة الكرة، والجري، المشي، السباحة وغيرها . طلاب السفر ويقول محمد الشدي، فهد العتيبي، سعد المري: تعودنا في الإجازة الصيفية أن نقوم وأسرتنا بقضاء الإجازة بالسفر لمناطق المملكة وقضاء أجمل الأوقات في ربوع بلادنا الحبيبة وسط المصايف الجميلة والمعدة إعدادا كاملا بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين والمسؤولين في السياحة، وقبل كل شيء هناك الكثير أيضا ممن يقضون في هذه الإجازة مناسك العمرة وزيارة مكةالمكرمة والمدينة المنورة. الكمبيوتر والفراغ أما الطالب أنور العطية (ثانوية عامة) فيقول : الكمبيوتر في الوقت الحالي يأخذ جزءاً من وقتي وهو لغة العصر وفيه الكثير من الأمور والأهداف الهامة فأنا وغيري من الشباب نفضل الكمبيوتر سواء في المنزل أو المقاهي أو الاسترحات. المراكز الصيفية وفي الوقت الذي لا يعلم فيه العديد من الطلاب ماذا يفعلون فهناك مجموعة من الطلاب حريصون على أوقاتهم يفضلون الالتحاق بالمراكز الصيفية المتوفرة في كل مكان والتي تعتبر معدة من كافة النواحي حيث هناك مطالبة من المسؤولين بضرورة الاستفادة من هذه المراكز التي وضعت من أجل سد فراغ الكثير من الشباب والطلاب لما فيها من برامج وأهداف منوعة تحت إشراف معلمين تربويين. ظاهرة غير صحية ويتعجب الكثير من أولياء الأمور من العادة الغريبة التي اجتاحت أبناءهم وهي عملية السهر حتى الصباح والنوم طوال النهار لما لها من أضرار سلبية وصحية وضياع لفرائض الإسلام . دراسة او عمل ويرى المعلم عبد الرحمن الجاسر ان العطلة الصيفية من الممكن الاستفادة منها خير استفادة وذلك عبر عدة طرق منها الدخول بالمراكز الصيفية او العمل الصيفي بالشركات الوطنية أو عمل الزيارات وغير ذلك. وقال: لابد من استغلال العطلة بما ينفع الشاب نفسه وهذه الاستفادة لمصلحة الشاب بالمقام الأول لانها ستكون مستقبلية. واكد ان القراءة والاطلاع والتثقيف أمر مفيد ولا تقتصر الاستفادة منها في العطلة على المراكز الصيفية بل على عدة أمور. وقال: العطلة الصيفية سلاح ذو حدين فمن الممكن ان تكون خيرا ومن الممكن ان تكون شرا. مراكز واندية ويفضل عدنان الثاقب المراكز الصيفية للاستفادة حيث قال: انها مفيدة جدا للشباب نظرا لتوافرها في جميع مناطق المملكة , ولتنوع الأنشطة بها التي تعود بالنفع على الشباب. ويؤكد الثاقب أن المشاركين في هذه المراكز أعداد كبيرة من الشباب الذين عرفوا كيف يستغلون أوقات الفراغ لديهم. مشيرا الى ان الأندية أيضا لديها أنشطة للشباب مفيدة منها الرياضية والثقافية. دور فعال أما بندر السنني فيقول: ان أولياء الأمور لهم دور كبير وفعال في إرشاد وتوعية أبنائهم من اجل استثمار العطلة الصيفية وقال: إن هناك العديد من الأنشطة في العطلة والفعاليات كذلك الدورات المتوافرة بالمراكز الصيفية والمعاهد. وقال ان الاستفادة من العطلة لا تقتصر على الفترة المسائية بل حتى الصباح , فيها حلقات بالقرآن الكريم , ودورات واعمال صيفية بالشركات. أما احمد المطر فتطرق الى الشباب الذين لا يعرفون مدى أهمية العطلة الصيفية فقال: للأسف هناك من يتسكع بالشوارع حتى ساعات الصباح من اليوم التالي , كذلك يقضون أوقاتهم في الأمور التي لا تفيدهم نهائيا , وهمهم الوحيد السهر والتسكع والنوم حتى العصر. سهر وفضائيات وابدى علي الصقر استغرابه من الشباب الذين يفضلون السهر ومشاهدة الفضائيات لأوقات مبكرة من اليوم التالي , على الاستفادة من العطلة. وتمنى من الآباء ان يقوموا بدورهم وتوجيه أبنائهم لما هو مفيد لهم في العطلة. واضاف ان للآباء دورا فعالا في تحقيق الاستفادة المطلوبة من العطلة بالنسبة لأبنائهم. طلاب يتعلمون فن الإنشاد في احد المراكز الصيفية