اكد المهندس عادل فقيه وزير العمل ل «اليوم» أن القوى العاملة المصرية مرحب بها في المملكة كما كانت في السابق، أكد أن ما تم تناوله من شائعات مغرضة عن دور المملكة في محاكمة الرئيس السابق وارتباط هذه المحاكمة بموقف العمالة المصرية وقال خلال مشاركة المملكة في مؤتمر العمل العربي في دورته الثامنة والثلاثين المنعقدة حالياً بالقاهرة : «هي مجرد إدعاءات وإشاعات وقد تم نفيها أكثر من مرة.. من جانب كل من الجانب السعودي والمصري». ومن جانبه أعلن صالح الحميدان مدير عام دار اليوم وممثل أصحاب الأعمال في المؤتمر، أهمية قضية توطين الوظائف بالعالم العربي، الذي يواجه جملة من التحديات، موضحاً ضرورة إيجاد البيئة الصالحة للعمال، والاهتمام بالحوار الثلاثي بين أطراف العملية الإنتاجية العاملة وأصحاب الأعمال والحكومات. من جانبه قال السفير الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام للجامعة العربية للشئون الاقتصادية إن الدول العربية فشلت في إنعاش الصناعات التحويلية التي لا تتعدى نسبتها من 15-20% رغم أنها عصب الصناعة وبدونها لا يمكن أن تكون هناك تنمية مستدامة. وانتقد التويجري افتقاد البلاد العربية إلي قاعدة بيانات وإحصاءات حقيقية حول مؤشرات التنمية، داعياً إلي ضرورة وضع استراتيجية لرفع نسبة التوظيف والتشغيل بالدول العربية، حيث تبلغ نسبة التشغيل نحو 136 مليونا هي حجم القوة العاملة من مجموع 340 مليونا تعداد السكان بالوطن العربي، وأن معدل البطالة نحو 14% معظمهم من الشباب. أضاف التويجري بأن العالم العربي يحتاج إلي ضخ ما بين 80 حتى 85 مليار دولار لخلق 18 مليون وظيفة خلال العشر سنوات المقبلة، الأمر الذي يتطلب وضع إستراتيجية واضحة وإزالة كافة العراقيل التي تواجه رجال الأعمال والقطاع الخاص مع أهمية الاستثمار في الأخشاب وفقاً لبرامج محدد من أجل إحداث نهضة تنموية حقيقية.