أفادت تقارير صحفية اسرائيلية ان محامين يهود من انحاء العالم سيشاركون في الابحاث التي تجريها لجنة القانون والدستور التابعة للكنيست الاسرائيلي حول اقتراح وضع دستور متفق عليه لاسرائيل. واضافت التقارير ان مشاركة هؤلاء المحامين من شأنها ان تكون ذات تأثير كبير على صياغة بنود على درجة عالية من الحساسية في الدستور" فيما يتعلق بعدد من المبادئ بينها: الدين والدولة والمواطنة ومسألة من هو اليهودي!. وافادت التقارير بان الاتفاق على مشاركة محامين يهود غير اسرائيليين، وانما لمجرد كونهم يهود، بالمداولات هذه، جاء في اجتماع حضره رئيس لجنة القانون والدستور في الكنيست، ميخائيل ايتان، ووزير القضاء الإسرائيلي الأسبق دان مريدور، ورئيس المعهد الاسرائيلي للديمقراطية، البروفيسور اريك كرمون، والقاضية المتقاعدة هداسا بن عيتو وعدد من المحامي، على رأسهم رئيس منظمة المحامين اليهود في العالم، الكس هرطمان. وكان قد حضر المداولات التي سبقت هذا الاجتماع رئيس المحكمة العليا الاسرائيلية السابق، مئير شمغارورئيس الوكالة اليهودية سلاي مريدور، ومدير ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلي، دوف فايسغلاس. وزعم رئيس منظمة المحامين اليهود العالمية، الكس هرطمان، في حديث لصحيفة "هآرتس"، ان ثمة علاقة جوهرية لدولة اسرائيل مع اليهود في انحاء العالم. وهناك مسائل في الدستور التي من المناسب سماع موقف المحامين اليهود في كل مكان (في العالم) حيالها. وتابع ان المحامين اليهود غير الاسرائيليين لن يشاركوا بشكل فعّال في صياغة الدستور وانما سيساعدون في الابحاث القانونية المهنية فيما يتعلق بعدد من المواضيع في الدستور التي تهم اليهود في انحاء العالم وما يتعلق بالطابع اليهودي لاسرائيل. وقال انه ستكون هناك ورشات عمل يشارك فيها محامون يهود من انحاء العالم ليدلوا برأيهم في هذه المواضيع. واضاف ان القرار الاخير سيتخذه المواطنون الاسرائيليون. وكرر هرطمان موقف الحركة الصهيونية الكولونيالي بان لدولة اسرائيل مكانة خاصة كونها مركز الشعب اليهودي في العالم ولذلك يجدر اشراك اليهود من انحاء العالم، وخصوصا اليهود غير الارثوذكسيين.