قال مسئولون في بنجلاديش امس ان إضرابا عاما مدته 24 ساعة دعت إليه رابطة عوامي المعارضة احتجاجا على مقتل صحفي والزعم بوجود تزوير في الانتخابات البرلمانية النصفية تسبب في إصابة الحياة بالشلل في بنجلاديش ،حيث أغلقت المتاجر والشركات أبوابها. وخلت الشوارع من الحافلات العامة والسيارات الخاصة. كما لم يكن هناك أي نشاط بالبورصة في داكا. وقال أحد رجال الشرطة "ان العمل تعطل بالمكاتب الحكومية بسبب زيادة نسب الغياب بين العاملين الذين ازدحمت بهم محطات الحافلات العامة التي لم تمر لنقلهم إلى أماكن عملهم". ونشر الائتلاف الاسلامي الوطني الحاكم نحو 5 آلاف من رجال الشرطة الاضافيين والقوات الامنية في شوارع داكا منذ ليلة الجمعة. وأثر الاغلاق على إنتاج المصانع في مدينة وميناء شيتاجونج بجنوب بنجلاديش. ودعت المعارضة للاضراب بسبب مقتل الصحفي هومايون كبير في خولنا بجنوب غرب البلاد. وقتل الصحفي خارج مكتبه في هجوم بقنبلة يدوية يشتبه بأن منفذيه متطرفون شيوعيون.وأعلنت رابطة عوامي في بيان لها ان الحكومة الائتلافية فشلت في القبض على قاتلي الصحفي. وقال الامين العام للحزب ان الاضراب نظم احتجاجا على ما زعمه بحدوث تزوير في انتخابات التجديد النصفي البرلمانية التي أجريت في داكا يوم الخميس لصالح حكومة رئيسة الوزراء خالدة ضياء. وانتقد أمين عام الحزب المعارض الحكومة بسبب فشلها في وقف زيادة الاسعار وتدهور الامن والنظام.