عزيزي رئيس التحرير كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزبز حفظه الله التي القاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حفظه الله يوم الاربعاء الخامس من شهر جمادى الاولي الجاري واعلن فيها سموه الكريم عن فتح باب العفو لمن خرج عن طريق الحق وارتكب جرما باسم الدين ودعا فيها من ينتمي الى تلك الفئة التي ظلمت نفسها ممن لم يقبض عليهم في عمليات الارهاب على انها فرصة وفرصة عظيمة وكبيرة للرجوع الى الله ومواجهة انفسهم واقر بذلك وقام بتسليم نفسه طائعا مختارا في المدة التي حددتها الدولة بمدة شهر وانها دعوة صادقة ونابعة من القلب الصادق والمليء بالايمان القوي لعودة الضال الى الحق وطريق الصواب والتسلح بسلاح الايمان والعيش الرغيد وانه في امن بأمان الله على نفسه وهي دعوة كريمة من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين متعنا الله بحياته الغالية وامد في عمره المديد. ولاشك ان مهلة ولاة الامر للعفو عن الفئة التي ظلمت نفسها تجسد الرحمة والتسامح وهي الظل الذي يجب ان يستظل به العقلاء ممن يعرفون ان مصير الارهاب ومن اراد أن يعيش في الظلام ستصل اليه العدالة عاجلا أو آجلا وسيلقى ذلك المصير المنتظر لكل ارهابي ولكل من تسول له نفسه المساس بامان وامن البلاد المقدسة وسيجتث من جذوره وذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل يقظة عيون رجال الامن الاشاوس. وانني هنا اقول توبوا الى الله جلت قدرته وعودوا الى دينكم فهذا افضل من التمادي في الظلم الذي ستلقون جزاءه في الدنيا والآخرة. نزار عبد اللطيف بنجابي جدة