هاقد انتهت الاختبارات أو كما يسميها الطلاب المشكلات من بين من وفق في الاختبار ونجح وبين من لم يحالفه الحظ في ذلك ولكن لم نعتبر بشيء نحن مطالبون به وهو اختبار الدنيا ماذا أعددت في دنياك من عبادة الله عز وجل ومن طاعة واتباع سنة النبي عليه السلام هذا هو الاختبار الحقيقي ولكن نطلب من الله عز وجل أن يوفق أبناءنا وبناتنا في تلك الاختبارات دنيا وآخرة وأن يعينهم على طاعته. ماذا بعد الاختبارات هاقد انتهى موسم الاختبارات لأبنائنا وبناتنا وابتدأ يوم جديد يوم وجدوا فيه ارتياحهم من تلك الصعوبات التي مروا بها واقبلوا على العطلة الصيفية وهم يرون فيها وقتا كبيرا للفراغ ولم يفكر أي منهم في تلك الفترة كيف يمكن أن يستفيد الشخص من وقته ولا ننسى دور الأسرة في ذلك من حيث وجود المراكز الصيفية التي يمكن تشجيعهم على المشاركة فيها وكذلك حلقة تحفيظ القرآن الكريم فالآباء يعتبرون هم الركيزة الأساسية في عمل دافع للأبناء من أجل قضاء وقت فراغهم بالعطلة الصيفية بما يفيدهم بعيدا عن ضياعها بدون فائدة. كثرة السفر مع مرور العطلة الصيفية خارج البلاد وصرف تكاليف طائلة بالخارج قد تضيع علينا فرصة زيارة المسجد الحرام أو التفكر لم وجدنا وخلقنا في هذه الدنيا فلم ننظر تلك النظرة دون معرفة ما قد نعمل ان كان صحيحا أم لا فلم لا تكون تلك العطلة بمثابة الاختبار ماذا أعددت بها ماذا استفدت وكيف قضيتها نسأل أنفسنا بعد انتهاء هذه الفترة ونرى ان كنا قد نجحنا بها أم لا؟! عبدالله الخضير