@ تبدأ اليوم السبت منافسات كأس امم اوروبا 2004 والتي تستضيفها دولة السحر والجمال (البرتغال).. وكم هي متعة وروعة تلك التي سيجنيها متابعو (اليورو الاحدث) (لما لا؟!).. @ فما المتعة والروعة سوى اجتماع (نجوم عالميين واساطير وكرة حديثة) على ارض قارة خلقت لتتكلم (فوت بول). @ لن أتكلم وأتغزل كثيرا بالرياضة في اوروبا فالموضوع محسوم سلفا (أوروبا = المتعة) و(المتعة = اوروبا)، ومن يشك في ذلك فليزر أيا من المصحات النفسية ليتعالج من عقدته النفسية لان سمعة الكرة الاوروبية اشهر من نار على علم. @ يتقابل الليلة المستضيف مع خصمه الغامض (اليونان)، الترشيحات تنصب لصالح البرتغاليين بالطبع في ظل امتلاكهم كوكبة من النجوم الكبار كروي كوستا (مايسترو ايه سي ميلان الايطالي) وكريستيان رونالدو (نجم مانشيستر يونايتد) والجنرال الرائع ديكو (جالب افراح التنين بورتو)!! بالاضافة لنجم ريال مدريد لويس فيغو. @ اما اللقاء الثاني في المجموعة الاولى فسيجمع اسبانيا (غريب الاطوار) والمنتخب الروسي العريق وبصراحة لا استطيع ان ارشح فالنتيجة النهائية مفتوحة على جميع الجهات. @ لأن الثور الاسباني الهائج يملك كافة المؤهلات التي تعطيه النقاط الثلاث في ظل وجود القناص (فرناندو مروريانتس) فيما اجد بالدب الروسي روح التفاؤل الكبرى والتي تجلب دوما رائحة الانتصار المنتظر.. وما بين هذا وذاك ارى ان التعادل هو الاقرب!! @ غدا فرنسا تواجه الانجليز.. الديوك تقابل المدفعجية.. المتعة تتحدى القوة.. ولكن توقفوا عن السير في (احلام اليقظة) فاللقاء برأيي محسوم سلفا لصالح فرنسا فلاعب كزين الدين زيدان وموسيقار كروبيرت بيريس وقناص كتيري هنري لا اعتقد ان قوة الانجليز كلها تصل ل(50%) من امكانياتهم. @ وعلى الرغم من انني ارى الرصيد الفرنسي هو (9 نقاط) حتى قبل بداية (الديربي الكلاسيكي) الا ان الكرة الاوروبية غريبة الاطوار.. وما دوري ابطال اوروبا الاخير عنا ببعيد. @ شخصيا لا اريد الكأس فرنسية ولا انجليزية ولا حتى هولندية بل اتمناها (تشيكية) فهذا المنتخب اجبرني منذ اعوام وبالتحديد منذ نهائيات 96 على حبه وعشقه، وان لم يكن تشيكيا فيا ليت يحتفل به الطليان لان مشجعيه ملوا الانتظار ويريدون سماع نغمة الانتصار. @ انتهى البث: اتحاد الاذاعات العربية ضرب ضربة موجعة في وجه الاحتكار و(المشفرين) ولكن اتمنى ان تكون التغطية العربية على مستوى الحدث وعاشت المنافسة الشريفة.. لنا لقاء قريب. المحرر