التقى مسئولون عسكريون من كوريا الشمالية والجنوبية امس في جولة جديدة من المحادثات لمحاولة لتخفيف حدة التوتر بين البلدين. وذكرت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن وفدا عسكريا من كوريا الشمالية يرأسه ضابط برتبة بريجادير جنرال وصل بالطريق البري عبر الحدود إلى مكان الاجتماع في منطقة ماونت سيوراك على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية. تأتي المحادثات بناء على دعوة حكومة سول بهدف بحث سبل تخفيف حدة التوتر على الحدود في منطقة البحر الاصفر التي كثيرا ما تشهد مصادمات مسلحة بين البلدين خلال موسم صيد سرطان البحر في شهري أيار/ مايو وحزيران/يونيو. وكانت محادثات مماثلة قد عقدت الاسبوع الماضي في كوريا الشمالية وذلك لاول مرة منذ الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953 وانتهت دون التوصل إلى اتفاق. وكان وفد كوريا الجنوبية قد اقترح عدة إجراءات لتفادي وقوع مصادمات في المنطقة منها إنشاء خط هاتفي عسكري مباشر بين البلدين وتوحيد الترددات اللاسلكية المستخدمة والاتفاق على إشارات تستخدم فيها الاعلام.