ذكرت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية أن الكوريتين ستعقدان اليوم الأحد محادثات على المستوى العملي في قرية حدودية فيما ستكون أول محادثات رسمية بين البلدين منذ أكثر من عامين. وخفت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية خلال الشهر المنصرم بعد ارتفاعها لعدة أسابيع بعد أن شددت الأممالمتحدة عقوبات على كوريا الشمالية في أعقاب ثالث تجربة نووية لها في فبراير. وفي علامة أخرى على تخفيف التوترات أعادت كوريا الشمالية فتح خط ساخن خاص بالصليب الأحمر مع كوريا الجنوبية الجمعة. وستحدد المحادثات التي تجرى اليوم طابع اجتماع من المقرر عقده على المستوى الوزاري هذا الأسبوع. ولم تجر الكوريتان محادثات منذ فبراير شباط 2011. ووافقت بيونج يانج أمس السبت على اقتراح من كوريا الجنوبية بالاجتماع في قرية الهدنة بانمونجوم وذلك بعد يومين من اقتراحها إجراء مباحثات لتطبيع المشروعات التجارية ومن بينها منطقة صناعية مشتركة مغلقة. وسحبت كوريا الشمالية في أوائل أبريل - نيسان موظفيها البالغ عددهم 53 ألف شخص من منطقة كايسونج الصناعية وعلقت العمليات هناك. وسحبت كوريا الجنوبية عمالها من المنطقة في أوائل مايو - أيار. وبعد أن اقترحت بيونجيانج أولا إجراء محادثات الأسبوع الماضي ردت سول بدعوة كوريا الشمالية لعقد محادثات على المستوى الوزاري في 12 يونيو في سول كوسيلة لبحث سلسلة من القضايا من بينها مشروعات تجارية والعائلات التي تشتت خلال الحرب الكورية فيما بين عامي 1950 و1953.