* عن طريق الفيلم السينمائي (السبع بنات) قام صاحب محل ملابس بمنطقة إمبابه بالجيزة بالاستيلاء على كيلو ذهب ثمنه 80 ألف جنيه .. بعد أن أصطحب معه صديقته إلى محل الذهب و أوهم صاحبه بأنه سوف يأخذ الذهب لاسرة خطيبته ليختاروا منه بعض المصوغات .. أرسل الجو هرجي عاملا مع المتهم و صديقته و توجها إلى منطقة الحسين و جلسوا في كافتيريا فاخرة ثم قدم المتهم علبة عصير بها مخدر للعامل الذي غاب عن الوعي و هرب المتهمان بالذهب .. تم القبض عليهما و أحيلا للنيابة التي أمرت بحبسهما . * البداية بلاغ للواء عبد الجواد أحمد مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من صاحب محل ذهب بامبابة يفيد قيام صاحب محل ملابس بنفس المنطقة بالاستيلاء على كيلو ذهب بمساعدة صديقته .. تم تكليف اللواء عبد الوهاب خليل مدير المباحث بكشف غموض الحادث .. أكدت تحريات المقدم حسام فوزي رئيس مباحث قسم إمبابه أن وراء هذه الجريمة صاحب محل ملابس و أنه يمر بضائقة مالية و مديون للتجار بسبب إنفاقه النقود على سهراته المتهم اصطحب معه صديقته التي لا يعرفها أحد في المنطقة إلي محل الذهب و أوهم صاحبه بأنه يريد شراء شبكة لعروسه .. و أختار كمية من المشغولات بلغت كيلو .. أرسل صاحب المحل مع المتهم و صديقته عاملا .. و جلسوا في كافتيريا بالحسين و قدما عصيرا مخدر للعامل و هربا بالمصوغات . * أسبوع كامل للبحث عن المتهم و صديقته حتى تم ضبط الفتاة أثناء قيامها بمحاولة بيع المصوغات لجو هرجي بالهرم .. و اعترفت الفتاة وتدعى هدى للمباحث بأن صديقها وعدها بنصف ثمن المصوغات بعد بيعها و أخبرها بأنه مديون و يريد تسديد ديونه و يتزوجها بعد ذلك .. تم إعداد كمين للمتهم و تم ضبطه و أعترف بارتكابه الجريمة . * داخل مكتب المقدم حسام فوزي رئيس مباحث قسم إمبابه التقت اليوم بالمتهمين .. حيث قال المتهم .. نشأت بين أسرة ثرية .. والدي كان تاجر ملابس معروف بإمبابه و يمتلك سيارة فاخرة و أموالاً كثيرة .. و كنت أكبر أولاده .. الابن المدلل .. الذي يأمر و يجاب له في الحال .. كان والدي لا يرفض لي طلبا .. بل وصل الأمر بأنه كان يعطيني سيارته أقودها وأذهب بها لأصدقائي لنسهر في أحد الملاهي الليلية بالهرم .. و مضت الأيام و توفى والدي تاركاً لي كل ثروته .. محل ملابس مشهور في إمبابه وأموالاً كثيرة في البنك .. و سيارة فاخرة .. أشقائي صغار ولدان و بنت و والدتي سيدة طيبة لا تسألني عن شئ كل ما يشغلها أنني لابد أن أعطيها نقوداً لتنفق على أشقائي .. سحبت كل النقود من البنك و لأنني لا أباشر العمل في المحل مباشرة كاملة كان لا يحقق ربحاً إلا القليل .. تعرفت على صديقتي في ملهى ليلي بالهرم .. و كنت أنفق عليها وعلى صديقتها ببذخ شديد .. أنفقت كل أموالي .. حتى أصبحت أشتري الملابس بشيكات من التجار .. حاصرتني الديون لم أجد وسيلة للخلاص من الديون سوى السرقة .. خاصة بعد أن أغلقت المحل الذي تركه لي والدي لقلة النقود .. فكرت في وسيلة للسرقة ودلني الشيطان إلى فكرة جهنمية و هي اصطحاب صديقتي لتاجر ذهب معروف بالمنطقة و هو يعرفني بأنني صاحب محل ملابس بنفس المنطقة و أوهمه بأن هذه الفتاه خطيبتي و من عائلة ثريه وأرى أن اخذ كمية كبيرة من المصوغات لأسرتها حتى يختاروا منها و بالفعل أرسل معنا صاحب المحل عاملا وفي كافتيريا بالحسين قدمت له عصيرا مخدرا و غاب عن الوعي و هربت مع صديقتي و استأجرت شقة مفروشة بمنطقة العمرانية أقيم فيها فترة حتى أبيع الذهب و أبيع المحل و أعيش في مكان بعيداً عن إمبابه. * أما المتهمة هدى حسين فكانت على النقيض .. فهي ولدت في آسرة فقيرة معدومة لا تمتلك من حطام الدنيا شيئاً والدها كان عاملا فقيرا نزح من بلدته من الشرقية للعمل بالقاهرة .. فكان لا يملك قوت يومه .. قالت : توفى والدي و أنا صغيرة و مكثت مع والدتي التي تزوجت من اخر و تركتني أعيش مع أشقائي الصغار في الشقة بمفردنا .. كانت تمر علينا بعض الوقت و تقدم لنا نقودا قليلة لا تكفي طعامنا .. خرجت للبحث عن عمل فلم أجد .. و تعرفت على شاب في نفس المنطقة التي كنت أقيم فيها و هي العمرانية و اصطحبني إلى ملهى ليلي .. سهرت معه .. و عدني بالزواج و عشنا قصة حب ملتهبة .. لكنه سلبني أعز ما أملك .. و فجأة أختفى لم أجده .. واصلت مسيرة العمر ثم تعرفت على (أحمد) في نفس الملهى الذي أتردد عليه .. كان ينفق علي ببذخ و على صديقاتي بالملهى .. حتى أضاع كل أمواله و أخبرني في يوم أنه في أشد الاحتياج للأموال و أنه سوف يقوم بسرقة محل مصوغات بإمبابه ووضع الخطة و نفذنها حتى القبض علينا .