حملت المرأة الساطور ..والسنج والمطاوي.. وأكلت ذراع طفلتها.. ونصبت وسرقت واستخدمت أدوات التعذيب والكي ..لقد أصبحت المرأة أكثر قوة و جرأة في ارتكاب الجريمة .. و بلغ عدد السيدات المسجلات "خطر" في مصر 43 ألف سيدة حسب إحصائية قدمها المركز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائية . آلاف الأزواج يعيشون مع نسائهم السوابق و المسجلات .. علماء الاجتماع أكدوا أن المسجلة "خطر" معمل لتفريخ المجرمين . و علماء النفس أكدوا أن المرأة المسجلة تؤثر على زوجها و تحوله إلى مجرم أو مسجل خطر سرقات و نصب و مخدرات المشهد الأول همت تاجرة مخدرات .. كانت تحلم بالثراء السريع مثل أي إنسان يفكر في تجارة المخدرات .. كانت تتمنى أن تحصل على لقب إمبراطورة .. فهي ضحية لأبوين منفصلين .. و أم تعشق المال .. و أخوين تجار مخدرات حتى الرجل الذي تزوجته و هي "مسجلة خطر" أصبح هو الأخر يعمل في تجارة المخدرات ليساعد زوجته في جلب النقود و تحقيق حلم الثراء السريع .. هذا الزوج لم يكن يعلم بأن زوجته الحسناء "مسجلة خطر" .. فقد تعرف عليها بالصدفة .. و أعجب بها و تقدم لخطبتها و بعد أيام تم الزفاف .. و بعد الزواج فوجئ الزوج العامل البسيط بأن زوجته الحسناء "مسجلة خطر" مخدرات فئة ( أ ) تلعثم لسانه و أخبرها بأنه علم بأنها تتاجر في المخدرات فأجابت نعم .. أنت عامل بسيط .. دخلك اليومي لا يكفي احتياجاتنا .. و بالفعل أقنعت الزوجة المسجلة زوجها العامل البسيط بأن يترك عمله الشريف الذي يدر عليه دخلاً بسيطاً ليعمل معها حتى يصبح ثرياً .. و إن أخويها سوف يساعداه و هي سوف تقدم له يد العون و تساعده في أن يصبح تاجر مخدرات .. أقتنع الزوج بالفكرة و عمل معها في تجارة السموم حتى تم القبض عليه أما هي زعيمة العصابة العقل المفكر فأكملت المسيرة حتى تم القبض عليها في منزلها و بحوزتها 100 كيلو بانجو و 10 كيلوات حشيش و 150 تذكرة هيروين بالإضافة الى أنه تم القبض على 5 من "الناضورجية" يعملون لديها و يقومون بتوزيع المخدرات على تجار التجزئة . مسجلة آداب أما "حنان " فهي ضحية لقصة حب لم تنته النهاية الشريفة .. هذا ما أكدته حنان في التحقيقات التي أجرتها معها النيابة بتهمة قتل مدرس بمحافظة المنيا بوسط الصعيد .. و كانت حنان تعيش مع والديها الفقيرين .. و تقدم لخطبتها شخص يكبرها بعشرين عاماً .. وافق والدها على الفور وتم زفافها في حين أنها تربطها قصة حب مع مدرس بالمنطقة و بعد زواجها لم تنقطع قصة الحب بينهما بل كانت تقابله لتقضي معه الساعات الساخنة و فجأة تزوج المدرس من زميلته بنفس المدرسة و تحولت قصة الحب إلى سراب و تحولت " حنان " إلى فتاة ليل .. توفي زوجها و أكملت مسيرتها حتى كونت شبكة لتجارة البغاء و تم القبض عليها و بعد خروجها كانت تمارس نشاطها .. فهي جميلة و تقيم بمفردها ولم تنجب من زوجها العجوز فتقدم لها رجل آخر يطلب يدها .. فوافقت على الفور و تزوجها و بعد عام واحد أكتشف الزوج بأن زوجته "مسجلة خطر" آداب . أم حربيشة أم حربيشة سيدة تبلغ من العمر 58 عاماً .. احترفت السرقة و النشل من 25 عاماً حتى تزعمت عصابة لسرقة الأطفال حديثي الولادة من المستشفيات بامبابة و بيعها للسيدات التي لا تنجب و للأثرياء العرب . و عندما علم زوجها بأن زوجته "مسجلة خطر" سرقات قام بتطليقها بعد أن أنجب منها بنتين .. تزوجت الكبرى بعامل و بعد أن انجبت طفلة أخذتها منها و من زوج ابنتها و باعتها لسيدة تقيم في المهندسين متزوجة من ثري عربي غير موجود في مصر .. و هي اتصلت به و أخبرته أنها حامل و تريد طفلة .. سلمت أم حربيشة الطفلة للسيدة مقابل 4 آلاف جنيه أعطت أبنتها و زوجها النصف و أخذت هي المبلغ الباقي و كان سقوطها عندما قامت بمساعدة زوج أبنتها و ابنتها في سرقة طفل حديث الولادة من مستشفى امبابة العام و ذلك لبيعة لسيدة عاقر و تم القبض على أفراد العصابة و تم حبسهم جميعاً . خدعت 100 رجل امرأة خدعت 100 رجل .. كانت تقف على جانب الطريق بحلوان لتستوقف قائدي السيارات الفاخرة و بعد ركوبها معه تقدم له عصير مخدر و تسرق ما معه من نقود .. قالت المتهمة بعد حصر جرائمها أنها ارتكبت 100 جريمة سرقة بنفس الأسلوب و تم القبض عليها مؤخراً و لم يكن زوجها يعلم بأنها تقوم بالسرقة و أنها مسجلة خطر احترفت النشل و هي طفلة صغيرة .. تعلمت فنون السرقة على يد والدها زعيم العصابة الشهير و الذي توفي منذ سنوات داخل السجن .. غيرت " رانيا " في أسلوب السرقة و خدعت الرجال بذكائها و جمالها .. صرخ الزوج في وجهها بعد القبض عليها قائلاً "زوجتي مسجلة خطر " !! .. و أكد الزوج لرجال المباحث أن زوجته أخبرته بأنها تعمل كوافيرة في محل صديقتها بالمعادي و أخذ يردد زوجتي مسجلة خطر !!.