قتلت سيدة عراقية و جنديان امريكيان امس في مواجهات بين قوات الاحتلال الامريكية والمقاومة العراقية في مدينة الكوفة وسط العراق. واعلن جيش الاحتلال الامريكي في بيان امس الاثنين مقتل الجنديين الامريكيين في هجومين منفصلين في جنوب الكوفة. واوضح ان احد العسكريين قتل عندما تعرضت دوريته لاطلاق نار من اسلحة خفيفة بينما قتل الثاني في هجوم بقذيفة مضادة للدبابات (آر بي جي) على دبابته. وقتلت السيدة العراقية وتدعى حميدة عباس عودة (40 عاما) مساء الاحد عندما دمر منزلها الواقع في ضاحية الكوفة بنيران دبابات ومروحيات، حسبما ذكر جيران لها. وقال احد الجيران ويدعى علاء عبد الحسين ان السيدة العراقية قتلت على الفور وجرح ثلاثة من اولادها الاربعة ولم يصب والدهم بأذى. وقال سكان ومقاتلون في الكوفة ان دبابات أمريكية تقدمت في البلدة صوب المسجد الرئيسي واشتبكت مع مقاتلين من جيش المهدي المتمركز حول المسجد لنحو ساعتين قبيل منتصف ليل الاحد الاثنين. وأحصى مراسل رويترز نحو 30 علامة لعيارات نارية وشظايا على جدار بالمسجد واثار أضرار ناجمة عن قذائف مورتر على موقعين بينهما نقطة تفتيش قريبة تابعة للشرطة. وقد قطعت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ الخميس بين الميليشيا الموالية لمقتدى الصدر وقوات التحالف، عدة مرات في الكوفة المجاورة للنجف، المدينة التي لجأ اليها الصدر. على صعيد اخر قالت وزارة الخارجية البريطانية امس الاثنين ان أربعة مدنيين بريطانيين وعراقيا نجوا بعد أن تعرضت قافلتهم لهجوم في شمال غرب بغداد يوم الاحد.وان عراقيا قتل وتم العثور على جثتة. وذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان خرج أربعة مدنيين بريطانيين وعراقي اخر كانوا مسافرين في القافلة من العربة وأشاروا لعربة عراقية مارة وابتعدوا بها. ولم يصب أي من البريطانيين الاربعة أو يقتلوا.. وأصيب العراقي ولكننا نعتقد أن اصابته ليست خطيرة. وقال شهود عيان يوم الاحد ان مسلحين هاجموا القافلة المؤلفة من ثلاث عربات بنيران أسلحة صغيرة أثناء تحركها على طريق سريع وقتل غربيان. وذكر سكان محليون والشرطة ان المهاجمين سحبوا بعيدا ثلاثة ناجين بعد الهجوم ولكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية قالت ان مصادر زارت موقع الهجوم لا تعتقد أن هذا هو ما حدث.وبعد الهجوم قفز مجموعة من العراقيين وهم يهللون على العربات التي أعطبت واشعلوا فيها النيران فيما بعد. ضحايا لقصف في مستشفى الكوفة