استقبل صاحب السمو الملكى الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمكتبه في جدة امس عددا من علماء وأعيان محافظة القطيف يتقدمهم الشيخ عباس منصور العنكى والشيخ سعد مهدى أبو السعود الذين أبدوا شجبهم واستنكارهم للاعمال الاجرامية والاحداث الاليمة التى تعرضت لها بعض مناطق المملكة مؤخرا وما تم كشفه من متفجرات وأسلحة متنوعة كان الهدف منها التخطيط لاعمال اجرامية تضر بأمن الوطن. وقد القى الشيخ سعد مهدى أبو السعود كلمة أمام سموه عبر فيها نيابة عن الجميع عن ولائهم الكامل لقيادة هذه البلاد وولاة أمرها ورفضهم لاعمال الفساد والاخلال بالامن. وقال: إن هذه الاعمال هى محاولة للاخلال بالامن يرفضها الجميع وأن أبناء المملكة العربية السعودية يقفون صفا واحدا مع ولاة أمرهم وأن أمن الوطن مسؤولية كل فرد من أبنائه. وقد وجه صاحب السمو الملكى الامير نايف بن عبد العزيز شكره لهم على مشاعرهم التى ليست مستغربة على أبناء هذه البلاد المباركة مؤكدا لهم وقوف الجميع صفا واحدا ضد هذه الاعمال التى تستهدف الوطن وأمنه واستقراره. وقال سموه: إن هذا التماسك والتلاحم الذى يبديه المواطنون في مختلف مناطق المملكة هو الدرع الحصين لوحدة هذا الوطن المعطاء الذى يقوم على مبادئ العقيدة الاسلامية السمحة التى ترفض أعمال الافساد في الارض والاخلال بالامن والاساءة الى هذا الكيان المستقر باذن الله تعالى ومنته. و أكد سموه أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى العهد وسمو النائب الثانى حفظهم الله تنطلق من العمل بكل حزم وقوة ضد من يريد الاساءة لامن هذه البلاد واستقرارها مع حث أفراد هذه الفئة الضالة على العودة الى الطريق المستقيم وتسليم أنفسهم وسيقدر لمن تاب ورجع عن فعله وذلك أسوة بغيره ممن سلموا أنفسهم وتابوا عما يحملونه من فكر ضال.