استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بجدة امس وفدا من أهالي وأعيان منطقة القصيم والذي ضم معالي مدير الجامعة بالقصيم بالنيابة الدكتور عبد الله الفيصل وعمداء الكليات ورؤساء الاقسام المختلفة بالجامعة ورئيس نادي القصيم الادبي الدكتور حسن بن فهد الهويمل الذين ابدوا شجبهم واستنكارهم للاعمال الاجرامية والاحداث الأليمة التي تعرضت لها بعض مناطق المملكة مؤخرا. واعربوا عن اعجابهم بقدرات رجال الأمن البواسل لتمكنهم من اكتشاف مخابئ الأسلحة والسيارات المشركة في منطقة القصيم مؤخرا كان الهدف منها التخطيط لاعمال اجرامية تضر بأمن الوطن وقد أعلن الجميع عن ولائهم الكامل لقيادة هذه البلاد وولاة أمرها ورفضهم لأعمال الفساد وأضافوا أن هذه الأعمال هي محاولة للإخلال بالأمن يرفضها الجميع وان امن الوطن مسؤولية كل فرد من أبنائه. كما استقبل سموه وفدا من أهالي وأعيان محافظة الزلفي الذين استنكروا الأعمال الإجرامية التي ارتكبها أفراد الفئة الضالة في عدد من مناطق المملكة المختلفة والتي يبرا منها ديننا الاسلامي الحنيف. وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن شكره لأهالي وأعيان منطقة القصيم ومحافظة الزلفي على مشاعرهم التي ليست مستغربة على أبناء هذه البلاد المباركة مؤكدا لهم وقوف الجميع صفا واحدا ضد هذه الاعمال التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره وان هذا التماسك والتلاحم الذي يبديه المواطنون في مختلف مناطق المملكة هو الدرع الحصين لوحدة هذا الوطن المعطاء الذي يقوم على مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة التي ترفض أعمال الإفساد في الأرض والإخلال بالأمن والإساءة الى هذا الكيان المستقر بفضل الله ومنته. وشدد سموه على أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله تنطلق من العمل بكل حزم وقوة ضد من يريد الاساءة لأمن هذه البلاد واستقرارها مع حث أفراد هذه الفئة الضالة على العودة الى الطريق المستقيم وتسليم أنفسهم وسوف يقدر لمن تاب ورجع عن فعله وذلك أسوة بغيره ممن سلموا انفسهم وتابوا عما يحملونه من فكر ضال.