استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتبه في جدة امس عددا من أعيان منطقة القصيم ومنطقة حائل الذين تشرفوا بالسلام على سموه وأبدوا شجبهم واستنكارهم للاعمال الاجرامية والاحداث الاليمة التي تعرضت لها بعض مناطق المملكة مؤخرا معلنين ولاءهم الكامل لقيادة هذه البلاد وولاة أمرها ورفضهم لاعمال الفساد والاخلال بالامن التي قام بها بعض من أفراد الفئة الضالة التي يبرأ منها ديننا الاسلامي الحنيف ووصفوا هذه الاعمال بأنها محاولة للاخلال بالامن يرفضها الجميع وأن امن الوطن مسؤولية كل فرد من أبنائه 0 من جهته شكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز المشايخ والاعيان من منطقتي القصيموحائل على مشاعرهم التي ليست مستغربة على أبناء هذه البلاد المباركة مؤكدا لهم وقوف الجميع صفا واحدا ضد هذه الاعمال التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره. وعد سموه هذا التماسك والتلاحم الذي يبديه المواطنون في مختلف مناطق المملكة هو الدرع الحصين بعد الله لوحدة هذا الوطن المعطاء الذي يقوم على مبادئ العقيدة الاسلامية السمحة التي ترفض أعمال الافساد في الارض والاخلال بالامن والاساءة الى هذا الكيان المستقر بفضل الله ومنته. وقال سموه: ان توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني تنطلق من العمل بكل حزم وقوة ضد من يريد الاساءة لامن هذه البلاد واستقرارها مع حث أفراد هذه الفئة الضالة على العودة الى الطريق المستقيم وتسليم أنفسهم اسوة بمن سبقهم في ذلك ويقدر لمن تاب ورجع عن فعله.