الى وزارة المياه والكهرباء اقدم ثلاثة محاور لعلها تجد تفهما وتفاعلاً من الوزارة وهي : المحور الأول: عندنا في الاحساء تصدر فاتورة استهلاك الماء بعد ستة أشهر أو أكثر وهذا التراكم يجعل الاستهلاك يصل إلى التعرفة الثالثة (2 ريال) مما يضخم قيمة الاستهلاك . لماذا لا تكون فاتورة الماء شهرية مثل فاتورة الكهرباء ؟ المحور الثاني : أصبحت غرامة تأخير سداد فاتورة الماء أو الكهرباء 50 ريالا بعد أن كانت 10 ريالات. لماذا رفعت قيمة هذه الغرامة في حين ان تسديد قيمة الفاتورة سيتم حتما وهذا التضخم كيف يتم تفسيره كخدمة لعميل دائم لكم في الماء والكهرباء بخدمة البنك الذي يعطي حامل الفيزة تسهيلة تسوق لمدة شهر دون مقابل. المحور الثالث : قطع الماء والكهرباء عن المنزل لعدم سداد الفاتورة له سلبيات كثيرة في حين ان من المستحيل أن يستغني المنزل عن هذين العنصرين أليس يؤخذ في قطع الماء افتراض إن بعض المنازل ليس فيها خزانات، فقطع الماء يعني منازل بدون ماء !! فكيف بمن يكون في حمام يغتسل لغسل من الاغسال فهنا يحتاج أن يحضر له ماء من عذاري ليغتسل ويخرج من الحمام وقطع الكهرباء هو الآخر ففي المنازل أجهزة وإلكترونيات ومواد غذائية محفوظة بالتبريد عند درجة معينة ففجائية قطع التيار وعودته قد يسبب خللا لبعض هذه الأجهزة وإتلافا لبعض المواد الغذائية. فالتجديد والرقي للخدمة والتعامل مطلب على مر العصور ووسائط الاتصال قربت البعيد فالتنبيه بالاتصال بالهاتف الثابت أو الجوال أو الرسالة البريدية إلى صاحب المنزل سيعجل من تسديد فاتورة الماء أو الكهرباء بأسرع من البرق ولا ننسى ونحن ما بين فواتير ماء وكهرباء وهاتف وجوال ومصاريف ومستلزمات، أهمية الريال ومفرداته القرش الهلل عسى أن يكون في هذا العرض ما يحفز وزارة المياه والكهرباء أن تنظر فيما أشير إليه بتمعن ودراسة موضوعية وواقعية تحقيقا للصالح العام المرجو. يوسف معتوق البوعلي بلدية الاحساء