تشهد الحالة الصحية لسيدة مسنة في الخبر تردياً خطيراً، ينذر بعواقب وخيمة، قد تؤدي إلى وفاتها، لا سمح الله. وقال ذوو المريضة ل (اليوم) أنهم أدخلوها إلى المستشفى (تحتفظ الصحيفة باسمه) قبل 4 أشهر، بسبب ارتفاع نسبة السكر في دمها، إلا ان حالتها لم تتحسن، لا بل زادت سوءاً، حتى عجزت عن الكلام، والحركة.. مؤكدين رفض إدارة المستشفى طلبهم بنقلها إلى غرفة العناية المركزة، أو حتى إعطاءهم تقريرا طبيا عن حالتها، ليتمكنوا من نقلها إلى مستشفى آخر، كما لم يسمحوا لهم كذلك بإخراجها من المستشفى، مما فاقم وضعها الصحي.. مشددين على ان مريضتهم تلقى كل إهمال، وعدم متابعة من الطواقم الطبية والتمريضية في المستشفى. وقالت مرافقة للمريضة: أن النظافة في غرف المستشفى متردية للغاية، حتى ان الصراصير تنتشر في ردهات المستشفى، بالإضافة إلى الروائح الخانقة، كما لا تتوفر المياه الصالحة للشرب، مما يدفعهم لجلبها من الخارج، بالإضافة إلى ان الممرضات لا يستجبن لنداءات الاستغاثة، التي تطلقها هي، أو المريضة عندما كانت تتكلم.