عبر اهالي حي العزيزية بمدينة الدمام عن مطالبهم في المركز الصحي وما يحويه المبنى القديم حيث لايوجد فيه مكتب استقبال كما انه يحتاج لكثير من الترميمات والتصليحات ولا يوجد به اثاث يخص مستوصف حي والعيادات فيه غير مكتملة وتوجد فيه عيادة للمعاقين وعيادة تطعيم ونجار وضماد وعيادة أطفال ونساء وعيادة للرجال وعيادة اسنان، كما ان المبنى يفتقر الى النظافة العامة لأن عاملة النظافة دائما تغط في نوم عميق وهي من الجنسية السيرلانكية وجميع الموظفين فيه سعوديون وجنسية الممرضات من الجالية الهندية في كل الاقسام ماعدا عيادة الاسنان توجد فيها ممرضة سعودية واحدة كما انه يوجد في المستوصف طبيبة أطفال ونساء واحدة تتغير بين فترة واخرى وتأتي طبيبة غيرها لاتعرف ماذا يعاني المرضى.. وعاملات الملفات لايدخلن المرضى الا بواسطة او معرفة سابقة بينهن فالمرضى ينتظرون ساعات وساعات طوال الوقت دون اهتمام بهم او ماذا يريدون او يعانون وعيادة الاسنان لا تقبل دخول أحد إلا عندما يكتمل العدد لغاية عشرة مرضى وعند حضور مريض في وقت متأخر بسبب ظروف انشغاله فان الممرضات يرفضن دخوله حتى لو كان طفل صغير ويتألم من اسنانه فانه لا يحظى بفرصة للكشف عليه مدعين بقولهن لأمهات الاطفال بكل قلة أدب (الأن تفرغتم واتيتم الى المستوصف بعد انتهاء الوقت) وعيادة الاسنان لاتحتوي على أجهزة كاملة، والمستوصف لايغلق ابوابه الا الساعة السابعة مساء حسبما أفادنا السيد علي العلي اخصائي المختبر المتواجد وقت دخولنا المستوصف وكان وقتها يدير المستوصف بدل المدير لان المدير عندما سألنا عنه اخبرونا بانه في اجازة مرضية والأهالي يقولون ان المدير لايداوم كل يوم وفي حال وجود عاملة من المستوصف ولديها أطفال فإن من حقها أخذ الأدوية التي تريدها بدون احضار اطفالها معها اما المواطنون فحقهم مهضوم لأنهم عندما يطلبون دواء معينا لأطفالهم فطلبهم يرفض كما أن موظفي الصيدلية يتجاهلون وجود المريض ولايحترمون لا صغيرا ولا كبيرا.