ارتفعت شعبية جونيتشيرو كويزومي رئيس وزراء اليابان بعد اجتماعه يوم السبت مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل حيث حصل على موافقة على السماح لاقارب المختطفين اليابانيين السابقين بمغادرة البلاد. وتحدى هذا الارتفاع في شعبية كويزومي انتقادات اجهزة الاعلام وساسة قالوا ان رئيس الوزراء الحريص على القيام بانقلاب دبلوماسي قبل انتخابات تجري في يوليو قدم تنازلات اكثر مما يجب في تعجله باعادة لم شمل الاطفال مع ابائهم الذين عادوا الى اليابان في عام 2002 بعد ان قضوا ربع قرن في كوريا الشمالية، ولكن الناخبين رأوا الامور بشكل اكثر ايجابية. واظهر استطلاعان للرأي في صحيفتين امس حدوث قفزة في شعبية كويزومي رغم ان استطلاعا ثالثا وضع مستوى التأييد لكويزومي عند مستوى اقل بالمقارنة مع استطلاع جري في ابريل نيسان. واظهر استطلاع للرأي في صحيفة مينتشي شيمبون اليومية ان نسبة التأييد لحكومة كويزومي ارتفعت 11 نقطة مئوية بالمقارنة مع اسبوع سابق الى 58 في المئة. واظهر استطلاع منفصل لصحيفة اساهي شيمبون ارتفاع نسبة شعبية كويزومي الى 54 في المئة بعد ان كانت 45 في المئة قبل اسبوع. ولكن استطلاعا لصحيفة يوميوري شيمبون اظهر تراجعا طفيفا في نسبة التأييد لكويزومي بالمقارنة مع استطلاع اجري في ابريل نيسان حيث بلغت 5ر54 في المئة بعد ان كانت 2ر59 في المئة . واظهرت الاستطلاعات الثلاثة ان اكثر من 60 في المئة ممن شملتهم الاستطلاعات نظروا بشكل ايجابي الى زيارة كويزومي لكوريا الشمالية.