ارتفع معدل التأييد الشعبي لحكومة رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي 4 نقاط إلى 48٪ في استطلاع لصحيفة نيهون كيزاي شيمبون أظهر أيضاً ازدياد قلق الشعب الياباني من الزيارات المتكررة التي يقوم بها كويزومي إلى معبد ياسوكوني. وتراجعت نسبة معارضة الحكومة نقطتين إلى 39٪ بحيث ازدادت الفجوة بين المؤيدين والمعارضين. وفيما بدا أن قضية ياسوكوني بدأت تؤثر على شعبية الحكومة أعرب 42٪ عن معارضتهم لزيارات ياسوكوني مقابل 38٪ من المؤيدين. والنسبة الغالبة من المعارضين عزوا السبب إلى أن الزيارة تضر بعلاقات اليابان مع الدول الآسيوية المجاورة. بينما أجاب معظم المؤيدين أن على كويزومي ألا يتوقف عن الزيارات لمجرد صدور احتجاجات من الدول المجاورة ودعوا إلى أن الزيارة تعبر عن «احترام رفات الموجودين في المعبد». وعندما سئل المعارضون عن رأيهم بأداء الحكومة قال 37٪ أن كويزومي «يفتقد إلى إدراك البعد الدولي عندما يتخذ قرارات سياسية». فيما قال 14٪ من المؤيدين أن سبب تأييدهم يعود إلى أن كويزمي «يدرك البعد الدولي عندما يتخذ قرارات سياسية». وأعرب 29٪ عن «استيائهم الشديد» من معارضة الصين وكوريا الجنوبية لحصول اليابان على مقعد دائم في مجلس الأمن. وارتفعت نسبة تأييد الحزب الليبرالي الديمقراطي ثلاث نقاط إلى40٪ فيما تراجع الديمقراطي المعارض إلى 20٪ . وأجرى المسح مركز أبحاث نيككي خلال فترة 2017 يونيو الجاري على 2891 أسرة يابانية تجاوبت مع الاستطلاع 59٪ منها..