استمعت محكمة امس الى معلومات تفيد أن استراليا بريطاني المولد متهما بالتآمر لتفجير سفارة اسرائيل ناقش ايضا مع زعيم للجماعة الاسلامية هجوما محتملا على دورة الالعاب الاولمبية في سيدني في عام2000 . وجاء في مذكرات ضبطت في منزل روش عقب القاء القبض عليه في نوفمبر تشرين الثاني 2002 أن جاك روش /50 عاما/الذي اعتنق الاسلام اجتمع مع رجل الدين الاندونيسي حنبلي وان الاثنين ناقشا كيفية توجيه انظار العالم للمشكلة الفلسطينية. وقال روش: انه بريء من تهمة التآمر لتدمير السفارة الاسرائيلية في كانبيرا عاصمة استراليا بمتفجرات في عام2000 أو الحاق اضرار بها. وكتبت المذكرات باللغة الاندونيسية وقرأها مترجم باللغة الانجليزية أمام محكمة في بيرث. وقرأ اندراواتي زفيردوس وهو مترجم من جامعة كورتين اجتمعت مع حنبلي وناقشنا امكانية ان نفعل شيئا في سيدني خلال دورة الالعاب الاولمبية هناك ..هذا العام. ويعتقد ان حنبلي ويعرف ايضا باسم رضوان عصام الدين هو العقل المدبر للجماعة الاسلامية في جنوب شرق اسيا وتقول الشرطة انه مول تفجيرات بملاه ليلية في جزيرة بالي باندونيسيا في اكتوبر تشرين الاول 2002 والتي راح ضحيتها 202 قتيل بينهم 88 استراليا. وتحتجز الولاياتالمتحدة حنبلي في مكان مجهول اثر القبض عليه في تايلاند العام الماضي. وفي أول ايام المحاكمة يوم الاثنين الماضي قال المدعون ان روش التقى مع اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة واعضاء اخرين بافغانستان في اوائل عام 2000 حيث تلقى تدريبات على صنع المتفجرات بمعسكر للقاعدة قرب قندهار. كما تضمنت المذكرات التي تليت على المحكمة تفاصيل المناقشات بين روش واعضاء اخرين في القاعدة بشأن استهداف محتمل لمصالح يهودية في استراليا من بينها جو جوتنيك احد المستثمرين في قطاع التعدين. وجاء في المذكرات ينبغي ان أجد اهدافا يهودية اخرى .. على سبيل المثال اجتماعا يضم عددا كبيرا من اليهود. وابلغت المحكمة ايضا ان القاعدة وافقت على قبول ثلاثة مسلمين استراليين للتدريب على الاسلحة والمتفجرات على ان يكون روش المنسق بينهم في استراليا. واعتقل روش وسط مخاوف امنية متزايدة في استراليا بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولاياتالمتحدة وتفجيرات بالي بعد عام. واتهم روش بالتآمر مع اخرين في ماليزيا وباكستان وافغانستان لتدمير السفارة الاسرائيلية او الحاق اضرار بها، ومن المتوقع ان تستغرق المحاكمة أربعة اسابيع.