هدف التعادل الهلالي بمرمى الزمالك في مباراة الإياب بدوري أبطال العرب الذي جاء عن طريق العاجي جاتو سيسيه، كان هدفا متعوبا عليه بكل ما تحمله الكلمة ومثل هذا الهدف قلما نشاهده في ملاعبنا فالبداية كانت عن طريق كرة عرضية من تركي الشائع وتمكن الغاني تراوري من اللحاق بالكرة واعترض طريقها قبل أن تخرج وتتجاوز الملعب وبطريقة رائعة حولها لزميله سيسيه المندفع من الخلف الذي لم يتوان في إيداعها بشباك الحارس الزملكاوي عبد الواحد السيد كهدف تعادل كان بمثابة (الانتصار) للهلال على اعتبار أن المباراة تقام على ملعب الزمالك الذي عجز عن رد خسارته في مباراة الذهاب التي انتهت لصالح الهلال بهدفين دون رد .