اكد المستشار القانوني عمر الخولي محامي المذيعة رانيا الباز انه التقى بزوجها محمد بكر يونس في السجن اكثر من مرة عارضا عليه مجموعة من الحلول لانهاء القضية بينه وبين زوجته رانيا بشكل ودي. وقال ل(اليوم) ان هناك عدة حلول عرضتها على الطرفين نال بعضها استحسانهما والبعض الآخر كان يرفضه احد الطرفين، ومن تلك الحلول انهاء العلاقة بينهما بالطلاق ورفض الخولي الافصاح عن تلك الحلول وموقف الخصمين منها.. معللا ذلك بان الوقت لم يحن بعد للاعلان عنها لانها ستؤثر سلبا على مسار القضية. واضاف الخولي: هذه المرة الاولى التي يعلن فيها التقاءه بالمدعى عليه عدة مرات، حيث لم يتم التحدث الى اي وسيلة اعلامية عن تلك اللقاءات.. واشار الخولي الى انه يعمل حاليا على تقريب وجهات النظر بين الطرفين من خلال التحدث اليهما، وايصال رغبات كل منهما الى الآخر، حتى يتم الاتفاق على حل يرضي الطرفين. واكد الخولي ان الزوج نفى تماما ما نشر على لسانه انه غير نادم على فعلته، وقال: ان الزوج اكد له انه لم يصرح لأي جهة اعلامية، وانه اوصى اقاربه واصدقاءه واخوته بعدم التصريح لأي جهة اعلامية عن الموضوع وهذا ينفي تماما ما نشر على لسانه. واوضح الخولي ان القضية الآن خرجت من هيئة التحقيق والادعاء العام واتجهت الى المحكمة الجزئية بجدة حيث تولاها احد القضاة هناك، لدراستها وتحديد موعد لاستدعاء الزوج. وتوقع الخولي ان ينال الزوج عقابا شرعيا كبيرا في حالة عدم تنازل الزوجة عن حقها الخاص، لان ما قام به يعتبر فعلا اجراميا فليس هناك شرع يبيح للزوج ضرب زوجته بهذا الاسلوب وستكون العقوبة تعزيرية وتقديرها يعود الى القاضي الذي يتولى القضية، ولكن ان وجد القاضي ما يفيد بتنازل الزوجة عن حقها فان عقوبة الحق العام تتأثر بهذا التنازل وتقل كثيرا وفي حالة عدم تنازل الزوجة عن حقها فان عقوبة الحق العام تكون اشد. واكد الخولي انه لا يوجد اي مؤشرات حتى الآن تدل على تنازل الزوجة عن حقها الخاص في هذه القضية.