أفاد مصدر في الشرطة أمس الجمعة ان إجراءات أمنية مشددة لا سابق لها يشارك فيها نحو 10 آلاف شرطي ستتخذ للسهر على الأمن في مدريد خلال زواج ولي العهد الأسباني فيليبي دي بوربون في الثاني والعشرين من الشهر المقبل. وبموجب الإجراءات الأمنية هذه سيجمد تطبيق اتفاقية شينغن حول حرية التنقل قبل أيام من موعد زواج الأمير فيليبي من خطيبته ليتيثيا اورتيث، وستقام حواجز تدقيق في الهويات على حدود أسبانيا. وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة، خصوصا بعد اعتداءات الحادي عشر من مارس الماضي التي أودت بحياة اكثر من 200 شخص، وستشمل أيضا قيام طائرات من نوع أف - 18 بحماية المجال الجوي الأسباني، وإقفال هذا المجال أمام الطائرات صبيحة يوم الزواج. وتقوم الشرطة منذ الآن بتفتيش الأبنية القائمة وسط العاصمة، حيث ستتم مراسم الزواج، كما تقوم أيضا بتفقد المجاري الممتدة تحت الشوارع. وستجري مراسم الزواج في كاتدرائية المودينا على مقربة من القصر الملكي المستخدم للاحتفالات الرسمية. ومن المقرر ان يشارك نحو 1400 شخص من جميع أنحاء العالم في هذا الزواج بينهم ملوك ورؤساء دول.