@ تصادرني رغبة في امتلاك قصيدة اسمها (الدانة) وتقتلني رغبة اخرى في التنفس خلف دموع الفرح ومواويل الصخب. @ ارتأت قصيدتي ان ترسم جبلا شامخا لايذوب مع صقيع الشتاء والاتكون امواج البحار اعلى من امواجها.. @ لا ساحل اعذب من ساحلها ولا شاطئ رماله حريرية انعم من شواطئ (الدانة). @ اسميك (دانة) وغيري يسميك (خليج) فدعيني ياسيدتي افتح بذور قصيدتك كما فتحت عيني لاول مرة في الدنيا على رمالك وخفق قلبي في هواك.. دعيني اكتب البدايات التي ليس لها نهاية.. @ اهاجر كالوهج في ذاكرتك فاطوي الغيم خلف فرحك لاتغنى بالحان اللونين الاخضر والاصفر فتقفز احرفي تتغامز وتغازل ابيات قصيدتك مرة بالليرز واخرى بالكونكورد وثالثة بالخاطف الجديد وراعبة بحبر القلب مهندس الفن والابداع لتبدو كلماتي كرنفال فرح مفتونة بانتمائي. @ ايتها (الدانة) سيذبحني هذا العشق لفستان ربيعك فبعد الشتاء القارس لموسم تساقط الكلمات في محيط المجنونة كرة القدم عاد للأخضرار بمشعل اليد وسكن زوايا الربيع المنتشي ومن غيرها (اليد الذهبية) تسكب الفرح في عيون عشاقها فهي العنوان الدائم للفرح ماضيا وحاضرا.. @ هذا المخاض العجيب مابين القدم واليد ينسج في احرفي ارتواء البحار وظمأ الصحارى.. @ نامي ايتها (الدانة) على وسادة قلم قضى الليل يرنو اليك فمحبرتي قناديل مضيئة تتساقط منها الكلمات هياما وعشقا لتبصم فوق القلب قلادة صفراء مطرزة باللون الاخضر. @ الان يمضي قلمي في معمعة اللهيب الحارق فيكتب لك ايتها (الدانة) لو شاهدك (دالي) مارسم لوحة الا لجمالك ولو لمحك قيسا مارثى (ليلى) ولو مر بك عنترة العبسي ما احب عبله ولو تعرف عليك نزار ماكتب شعرا الا لاهازيج جماهيرك.. @ الان يافاتنة.. دعيني اغفو واستريح دعيني انام على طقوس فرحك تماما كما تولع الوف العشاق بصالة الدمام بموسيقى بتهوفن باداء الفرقة الصفراء الليزر والكونكورد والمدفعجي والخاطف الجديد وبقية النجوم.