تنطلق يوم السبت القادم الدورة المدرسية الرابعة للألعاب في منطقة عسير هذه الدورة التي تحمل الكثير من الاهداف ومنها العناية بالطلاب الموهوبين واكتشافهم بالدرجة الاولى حسب ما صرح به المسؤولون في الدورات السابقة , ولكن السؤال المطروح قبل انطلاقة الدورة لماذا يتم اختيار الطلاب المنتمين للاندية فقط ويترك الطلاب الذين لديهم المواهب غير المنتمين للاندية الجواب على هذا السؤال بسيط للغاية وهدفه غير الاهداف التي بينت عليها الدورة والجواب هو من اجل المنافسة على الالقاب فبدون لاعبي الأندية لن تنافس أي منطقة تعليمية على البطولة ثم أن مدربي الفرق المدرسية التي ستتوجه الى عسير سيأخذون اللاعبين جاهزين من جميع النواحي لياقيا وفنيا فقط مسؤولية المدرب وضع الخطة المناسبة للعب فيما النادي يجهز اللاعب تجهيزا تاما. نادينا في السابق وننادي الان قبل انطلاقة هذا التجمع الرياض التعليمي بضرورة اعطاء الفرصة للطلاب الموهوبين رياضيا غير المنتمين للأندية والمنتخبات لابرازهم واكتشافهم من خلال هذه الدورات وحتى لوكنا لا نريد الاستغناء عن لاعبي الاندية من الطلاب فلماذا لا نطبق قاعدة(نص ونص) أي نصف الفريق من اللاعبين والنصف الاخر من الموهوبين واذا كانت لدى المدربين مشكلة التجهيز والاعداد لياقيا وفنيا للاعبين الموهوبين فلتبدأ الاستعدادات منذ وقت مبكر ليصل الطالب الى مرحلته النهائية من الاعداد مع انطلاقة البطولة. نحن ننادي بالاهتمام بالدورات المدرسية لكن بهذه الطريقة لا تصبح هذه الدورات ذات فائدة كاملة , انظروا لدورة الاتفاق التي جرت مؤخرا ودورة القادسية التي اختتمت يوم امس الثلاثاء لكرة القدم بالتعاون مع ادارة تعليم الشرقية والكم الكبير من المواهب التي لا تنتمي للاندية كيف برزت وتم تكريمها حتى أن احد اللاعبين تم ضمه لمنتخب الناشئين مباشرة وهو لا ينتمي لناد.. هذا ما نريده لا ان نذهب لعسير وغيرها من المناطق بلاعبي الهلال والنصر والاتفاق والقادسية والاهلي والاتحاد والوحدة .. الخ لكي ننافس على البطولة وهم للتو قد خرجوا من المشاركة في دوري الناشئين والشباب لالعاب القدم واليد والطائرة وغيرها. دعوا هذه الدورة تتحدث عن الموهوبين أكثر من غيرهم .. دعوها تكن موجهة لهم أكثر من لاعبي الاندية لأن المدارس هدفها تفريخ اللاعبين الموهوبين ودعوا لاعبي الاندية للاندية , ثم ان عيون مدربي الاندية ستكون مفتوحة على البطولة اذا وجدت فيها المواهب اما اذا كانت البطولة فقط للاعبي الأندية فلن تلتفت لها الاندية وستبقى المواهب دفينة المدرسة والمشاركة في حصة التربية البدنية فقط لتساهم الدورات المدرسية في قتلها وابعادها عن دائرة الضوء.