ينطلق كأس الرئيس. ويزداد الموسم الكروي حلاوة وإثارة بعد أن ظلموه. هكذا نحن دائما نبحث عن الجوانب السلبية فحسب ونخلط الأوراق وكأن الموسم كله مربوط بأقدام دوري الترضية ومتوقف عليه. ما الفارق بين دوري الترضية وبين كأس الاتحاد؟! نعم كأس الاتحاد الذي يترحم بعضنا عليه الآن بعد أن أشبعناه نقدا في حينه! هذا الموسم سيكون مع نهايته من أنجح المواسم هكذا اراه ولم يكن ينقصه فقط سوى اتخاذ قرار الهبوط بنفس الشجاعة الذي اخذ به قرار تقسيم الدوري إلى مجموعتين وحسم البطل بمربع ذهبي مثير ذهابا وإيابا. لقد كانت اللجنة المؤقتة تخشى من الوقوع في الظلم إذا قررت الهبوطفف من منطلق أن نظام الدوري السريع ليس كافيا لعملية الهبوط المؤلمة التي تختلف اختلافا جوهريا عن عملية تحديد البطلفف فمن الممكن أن تضيع منك بطولة وتنسىفف لكنك بالتأكيد لن تنسى مسألة هبوطك فهو أمر يطارد صاحبه على مر السنينففواسأل مجرب! لقد كانت وجهة نظر ونحن نحترمها رغم اختلافنا معهافف ولو كانت اللجنة قد وفقت وتشجعت وقررت الهبوط ربما كان هذا الموسم سيكون واحداً من أنجح المواسم على الاطلاق. عموما قدر الله وماشاء فعل وأرى أن سريان دوري الترضية لابد منه فهو على الأقل أفضل من المباريات الودية التي سوف تسعى إليها بعض الفرق لملء الفراغ. لكن الشيء الذي لا أفهمه هو كما يقولون استمرار دورة الترضية بعد تحديد البطلفف وذلك لو حدث كما يقولون سيكون شيئا مضحكا وجالبا للسخرية في آن واحدفف وأتمنى أن يكون الاخوان في لجنة المسابقات قد عالجوا هذه الجزئية المهمة في اجتماعهم بالأمس. كلمات سريعة علي ثاني خرج من السجنفف ورغم كل شيء تبقى التجربة مؤلمة وقاسية لا نتمناها مرة أخرى لنجم كبير مثل علي ثاني أو لأي رياض آخرفف ورغم تعاطفنا معه وقناعتنا بموقفه نتمنى أن يستوعب الدرس من أجل أهله وأولاده ومحبيهفف مجلة السوكر العالمية قالت عن النجم الإماراتي الصاعد اسماعيل مطر انه يسير على خطى مارادونا. فما رأي الذين يستكثرون على إعلام الإمارات مديحه؟! الموهبة الحقيقية ترتقي بكلمات المديح وليس على. @ الاتحاد الاماراتية