*من غير المنطق أن تذهب بطولة الدوري لغير الشباب فهو من خلال بداية إعداده وضعها هدفاً رئيسياً، فدفع مهرها مبكراً باستقرار فني وإداري ولاعبين مميزين رغم ما واجهه من عراقيل كادت أن تعصف بجهد موسم كامل عند الأمتار الأخيرة، أما الأهلي منافسه الشرس فكانت وصافته منطقية والسبب أن تفكيره بها جاء متأخراً بعض الشيء فكبُر طموحه أكثر بتراجع مستويات الاتحاد ثم الهلال كونهما المتنافسين على هذه البطولة منذ عقدين إلى جانب الشباب في بعض المواسم وقدم حقيقةً موسماً استثنائيا يستحق التقدير والإعجاب، فمبروك للشبابيين أعضاء شرف وإدارة ولاعبين وجماهير هذه البطولة التي جاءت من رحم (معاناة) على كل الأصعدة استطاع التغلب عليها وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح! *معاناة الشبابيين هذه جاءت متزامنة مع أفراحهم واحتفالهم بهذه البطولة الأكبر من خلال القرارات التي صدرت بحق رئيسه خالد البلطان ومدير مركزه الإعلامي الزميل طارق النوفل بالغرامة المالية فكانت من وجهة نظري على طريقة الترضية والمواساة غير المباشرة للمنافس الآخر، فتخيّلوا لو لم يحقق الشباب هذه البطولة وذهبت لمنافسه الآخر الأهلي هل كانت لجنة الانضباط ستصدر مثل هذه القرارات بحقه؟ أكاد أجزم أنها لن تصدر وسيُغض الطرف عنها كما غُض عن مثيلاتها ولكن الضغط الإعلامي المعاكس ساهم في سرعة إصدارها وتفعليها بهذه الطريقة وليت المعايير مستقبلاً تكون أكثر وضوحاً وشفافية لكي لا تُفسر على طريقة (المخرج عاوز كده ) !! * فإن يُغرم الزميل النوفل على حركة (الخشم) التي ظهرت ويُترك رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد حين قيامه بنفس الحركة في لقاء تنافسي سابق دون أن تجد ما يبرر ذلك فكيف يمكن لنا تفسير ذلك؟! .. فما سمعته من تفسيرات حينما وصلت الأمور إلى المقارنة بين الحالتين التي جاءت عاطفية وغير منطقية: أنّ رئيس الأهلي قام بالاعتذار بعد حركته مباشرة! والسؤال: هل الاعتذار بعد أيِّ خطأ انضباطي يلغي عقوبتها المستحقة في لوائح لجنة الانضباط؟ إذا كانت اللجنة استندت على ذلك فلماذا لم تنبه الزميل طارق بالاعتذار لتسقط عنه العقوبة؟ ولماذا لم تُسقط العقوبة عن لاعب الاتحاد أبو سبعان بعدما اعتذر للعابد وحمود من خروجه عن الانضباط ؟ وقفات *العميد سيطر على مواجهاته في كأس الأبطال أمام الهلال تحديداً في ثلاث نسخ من أصل أربع فهل يكملها الاتحاد في هذه النسخة أم يكون للزعيم رأي آخر؟ * قال عيد الجهني إن الموسم القادم هو (موسم النمور) وسيكون موسماً استثنائياً وأنه بدأ العمل من الآن على اللاعبين الأجانب ومعسكر الفريق الخارجي ولسان حال الجماهير الاتحادية يقول : إنّ غداً لناظره لقريب !! * بعض إعلامييّ الأهلي انتقدوا من أشاد بالشباب وبطولته وأثنى عليها واعتبروه موقفاً معادياً للأهلي وتناسى (هولاء البعض) أنهم عاشوا في جلباب الهلال حتى الموسم الماضي وهو ليس في حاجتهم ليس حباً إنما لأنّ منافسه الاتحاد!