1- محمد نور.. انتقل إلى النصر بعد أن تأزمت الأمور بينه وبين إدارة ناديه في الموسم الماضي، وخلّف خروجه غضباً عارماً في الأوساط الاتحادية، وعلى رغم توقعات الكثيرين بتوقفه عن الركض في الملاعب إلا أنه فضّل الانتقال إلى نادي النصر بعد أن قدم الأخير عرضاً مناسباً، ولكن ذلك العقد يمتد لعام واحد مما يزيد من توقعات اعتزاله اللعب في الموسم المقبل. 2- ياسر القحطاني.. وصل إلى أفضل أيامه في موسم 2007 وحصل على لقب أفضل لاعب في آسيا، وقاد المنتخب السعودي للمباراة الختامية في بطولة كأس أمم آسيا في العام ذاته، وبدأ مستواه بالانخفاض شيئاً فشيئاً حتى بلغ به الحال أن طلب من إدارة ناديه إتاحة الفرصة له باللعب خارج أسوار النادي الأزرق ولو لفترة بسيطة، وهو ما حدث عندما انتقل إلى نادي العين الإماراتي وحقق معه لقب الدوري، إلا أن عودته للهلال لم تكن كما توقعت الجماهير، الموسم الحالي بدأ من دون ظهور القحطاني لتعرضه للإصابة، ورحيل أقرانه الذين برزوا معه قد يضعه في إطار الراحلين في المواسم المقبلة. 3- عبده عطيف.. عاش لحظات متعثرة بعد تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي قبل ثلاثة مواسم وهو في أوج عطاؤه، ليبتعد عن الملاعب لمدة تزيد على ستة أشهر، ما دفع ناديه الشباب لإبعاده عن قائمة الفريق، ليبدأ رحلة البحث عن نادٍ جديد وهو ما حصل له حينما تقدم الاتحاد بعرض مادي كان الأفضل ليحط رحاله في جدة في الفترة الشتوية للموسم ما قبل الماضي، وبعد انقضاء الموسم رحل بعد تجربة قصيرة جداً مع «العميد» إلى نادي النصر، ولكنه لم يحظَ بفرصة كبيرة لخوض المباريات في شكل أساسي، ما يجعل التنبؤات برحيله حاضرة. 4- صالح بشير.. بزغ نجمه قبل أكثر من أربعة مواسم، وقاد فريقه الاتفاق إلى تحقيق البطولة الخليجية، وأسهم في وصول المنتخب السعودي لمرحلة متقدمة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، وتقدم عدد من الأندية لأجل الحصول على خدماته إلا أن إدارة ناديه تمسكت به، بشير تعرض للإصابات في شكل متكرر ما أدى إلى انقطاعه عن المباريات، وبالتالي هبوط ملاحظ في مستواه، حتى تحول إلى بديل ثالث يصعب عليه الدخول أساسياً، وتدور الأقاويل هذه الأيام حول انتقاله إلى الرائد أو النهضة.