يفتتح في صالة المركز الثقافي الفرنسي في دمشق معرض للفنان الفرنسي بيير بالاس من 6 وحتى 30 نيسان الحالي، يعبر بيير بالاس في لوحاته عن قصصه وذكرياته المتعلقة ببعض الأماكن التي يطلق عليها (أراض). يقول بيير بالاس : "لقد فضلت بعض الأماكن التي تثيرني بشكل خاص والتي أستطيع التعرف عليها بدقة الآن. إني ادعيها أراضي." تصبح هذه الأراضي الحافز الأساسي لكل ابداعه. يتماثل الفنان مع هذه الأراضي المركبة من رواسب الزمن الماضي والتاريخ. ويترك هو ذاته أثراً فريداً لفنان يبدع بيير بالاس ويكتب ويرسم الجو الذي لا يستبدل للمناظر الطبيعية التي عاشها ضمنها و التي تتجلى في أول لقاء مع لوحاته الكبيرة والملونة. تتصدر أعمال بيير بالاس منذ عام 1962، المقتنيات العامة لأهم المتاحف الأوروبية ( متحف الفن المعاصر لسكوبجي في مقدونيا، الوكالة الوطنية لتقييم البحث في باريس، الصندوق الوطني للفن المعاصر في فرنسا، متحف ديجون وقسم المصورات في المكتبة الوطنية في باريس.كما اقام بالاس عدة معارض فردية وجماعية في عدة صالات عرض مميزة وفي عدة متاحف ونفذ الصرحان الضخمان في حدائق التويلري وهما عبارة عن لوحتين الواحدة مقابل الأخرى في المحور الذي يصل متحف اللوفر وساحة الإيتوال تحت عنوان "الضوء ضد الظلام والتنوير ضد التعتيم" و ذلك ضمن الاحتفالات التي أقيمت في الذكرى المؤية الثانية للثورة الفرنسية (باريس ، 1989). كما شارك مع سبعة عشر فنانا بابتكار لوحة مساحتها 300 متر مربع في الغران باليه في باريس. كان بيير بالاس عضوا، منذ 1984 وحتى 1991، في اللجنة الوزارية المكلفة بتققيم الممارسات المهنية و الفنية للمرشحين في مسابقات المعهد الوطني للفن والجدير ذكره ان الفنان وخلال وجوده في دمشق سيشرف بيير بالاس على محترفات في كلية الفنون الجميلة في دمشق.