افتتح صاحب السمو السفير خالد بن سعود بن خالد آل سعود وكيل وزارة الخارجية، ووزير الثقافة الفرنسي فردريك متيران، ظهر أمس معرض «السفير» التشكيلي الذي تنظمه وزارة الخارجية، في قصر مارسل داسو في العاصمة الفرنسية باريس، تزامنا مع الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني للمملكة. المعرض الذي افتتح برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية،حضره وزير الدولة الفرنسية لشؤون الاقتصاد الرقمي نتالي مرويزية، وسفير خادم الحرمين الشريفين في باريس الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ. وضم المعرض نخبة من أهم أعمال الفنانات والفنانين السعوديين، التي حصدت جائزة مسابقة السفير للفن التشكيلي أخيرا. وأوضح ل «عكاظ» الأمير خالد بن سعود أن المملكة تكثف نشاطاتها الثقافية في الخارج كإحدى وأهم الوسائل للتعريف بالشعوب والحضارات الإنسانية، حيث كان ذلك ملموسا من نتائج معرض «روائع الآثار السعودية» في متحف اللوفر، وقال: معرض السفير للفن التشكيلي هو امتداد لهذه الحركة الثقافية في العاصمة الفرنسية باريس، متمنيا أن تأخذ الثقافة الفرنسية حيزا واسعا في المملكة بما يضمن التبادل الثقافي والشعبي بين المملكة وفرنسا على كافة المستويات. مؤكدا أن استضافة باريس لمعرض السفير للفن التشكيلي هو بمثابة نقلة نوعية لمضمون الفن السعودي المعاصر. من جهته، قال ل «عكاظ» وزير الثقافة الفرنسي فردريك متيران: إن الثقافة السعودية بدأت تحتل مكانا مرموقا في باريس بموروثها التاريخي والإنساني، حيث يقف معرض «روائه الآثار السعودية» في اللوفر شاهدا حيث استقطب أكثر من 100 ألف زائر، وأضاف: امتدادا لهذا النشاط نعيش اليوم جمال الفن السعودي المعاصر من خلال معرض السفير، الذي يتيح بدوره التعرف بطريقة أخرى وبنوع آخر من الفنون على طبيعة الشعب السعودي. بدورها أكدت وزيرة الدولة لشؤون الاقتصاد الرقمي نتالي مرويزية على أن تقارب الشعوب وفهم بعضها البعض ثقافيا كفيلا بنتائج جيدة على كافة المستويات، معتبرة أن المملكة وفرنسا تعيش موسما ثقافيا يعد إشارة واضحة للتفاهم بين شعبي وقيادتي البلدين.