ترد بين الحين والحين عبارة ( عطيب المضاريب ) أو ( عطيب الضرايب ) وعندما بحثنا عن مدلولها الشعبي وعلى من تطلق هذه العبارة وجدنا التالي: أن عطيب المضاريب كناية عن القوة المؤثرة الناتجة عن شجاعة وجرأة . يعني أن من يضرب بحد السيف أو الرمح أو غيره ، فيؤثر تأثيراً بالغاً يطلق عليه عطيب المضاريب . ولن يكون التأثير بالغاً ما لم يكن الساعد قوياً ، وأن أيضاً كل من يؤثر ضربه يطلق عليه عطيب المضاريب . ولنقرأ قول الشاعر محمد الأحمد السديري في البيت التالي: ==1== طير السعد كفه من الدم شلال ==0== ==0==بالمخلب الساطي عطيب المضاريب==2== وقول الشاعر عبدالرحمن العطاوي: ==1== صافٍ ولانا ما بنا ريب وأحزاب ==0== ==0==من دور أخو نوره مهدّي الأصاعيب اللي ملكنا ملكة الكف لنءصاب ==0== ==0==سيفٍ إلى جرّد عطيب المضاريب==2==