(نحو تعليم لغد أفضل) بهذه العبارة الطامحة إلى غد أفضل لتعليم أبناء الوطن سواء التعليم العام أو التعليم العالي وسأتناول هنا تعليمنا العالي ومعوقات الطموح فكيف نسعى إلى تعليم أرحب بوجود العوائق ؟!! تتجه وزارة التعليم العالي إلى إلغاء العوائق كما أنها تحاول القضاء عليها وهو ما نراه من معالي الوزير الدكتور خالد العنقري الطامح إلى ما هو جدير بأن يحتذى به . ولكن أحب أن أشير إلى عوائق جديرة بأن تطرح من خلال منبركم الإعلامي ومنها: قضية (التعليم عن بعد) من خلال الجامعات خارج المملكة فأنا أحد المعلمين الطامحين إلى مواصلة الدراسات العليا تقدمت إلى إحدى الجامعات المعتمدة هنا (جامعة عدن) وطلب مني أن أتفرغ سنة دراسية لمواصلة الماجستير وهذا لا أستطيعه رغم أني أرغب أن التحق ببرنامج الماجستير وأنا على رأس العمل وما الضير في ذلك ! ولأن (التعليم عن بعد) أحب أن اثير هذه القضية آمل من الأخوة المعنيين بوزارة التعليم العالي توضيح ذلك علماً أني تقدمت إلى الوزارة لاستثناء المعدل (جيد) فأن الآن بين المطرقة والسندان لا الجامعات الحكومية رحبت بي وبغيري من الطامحين من أبناء الوطن ولا سمحت لنا الوزارة بدراستنا الخارجية لمواصلة دراساتنا العليا بتخصص اللغة العربية. وهناك قضية أخرى (التعليم الموازي) لدراسة الماجستير أو الدكتوراه باللغة العربية وهنا أتساءل متى يطرح بجامعاتنا الحكومية وهل مازلنا محكومين بالأمل ؟!! صالح القرني جدة